كشف والي معسكر فريد محمدي، خلال إشرافه على افتتاح الملتقى الوطني لدور المرأة الجزائرية، خلال الثورة التحريرية المجيدة والمنظم من قبل الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، والذي حضره إطارات بوزارة المجاهدين والأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات والعديد من المجاهدات بعدد من ولايات الوطن، كشف أنه سيتم تكريم عدد من المجاهدات وأرامل الشهداء وبعض المجاهدين بعمرة لزيارة البقاع المقدسة، وهذا كعربون تقدير وعرفان بالمجهودات، التي بذلوها خلال ثورة التحرير، حيث ضحوا بالنفس والنفيس لاستقلال الجزائر، مشيرا إلى أنه لم يجد أفضل من هذا المكان الطاهر لتكريم مجاهدينا ومجاهداتنا.الوالي وخلال الملتقى الذي سيدوم يومين، كشف أنه سيتم إنجاز عيادة طبية متخصصة وخاصة بالأسرة الثورية، وسط عاصمة الولاية تحتوي على جميع التخصصات الطبية من أجل ضمان الخدمة الصحية اللازمة لآبائنا وأمهاتنا من المجاهدين والمجاهدات. فريد محمدي وخلال هذه المناسبة التاريخية التي حضرتها الأسرة الثورية بعاصمة الأمير عبد القادر، استذكر للحضور أبرز المعارك التي خاضها ثوار ولاية معسكر انطلاقا من مقاومة الأمير عبد القادر وصولا إلى معركة معسكر الشهيرة، الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات نورية حفصي خلال الملتقى الوطني تحدثت بدورها عن دور المرأة المجاهدة خلال الثورة التحريرية، حيث قالت إن المرأة سجلت حضورها من ذهب في الثورة الجزائرية وهذا منذ الوهلة الأولى للمقاومة الجزائرية، لتضيف حفصي أن دور المرأة الجزائرية لم يتوقف عند مقاومة لالا نسومر بل تواصلت في كل أطوار المقاومات الأخرى حيث كانت المرأة المجاهدة، حاضرة منذ الوهلة الأولى وكانت في الموعد كون أنها كانت تعي ضرورة مشاركتها في المعركة المصيرية، لتكون حاضرة في كل المجالات المدنية والعسكرية، وتمكنت من زعزعة ثقة المستعمر الفرنسي.المناسبة قدمت من خلالها مديرية المجاهدين بالولاية عرضا مصورا لمجاهدي ومجاهدات الولاية يتحدثون عن الدور الذي كانت تقوم به المرأة خلال الثورة التحريرية المجيدة، للإشارة فقد تم تكريم عدد من المجاهدات من قبل والي الولاية والأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات.