صرح البروفسور "بقاط بركاني محمد "عضو اللجنة الوطنية لرصد انتشار فيروس كورونا ورئيس عمادة الأطباء الجزائريين أن الخصائص الجديدة للنسخة التي ظهرت على المتحور أومكرون غير معروفة ومجهولة إلى حد كبير لدى الباحثين والأخصائيين في علم الفيروسات لكن في جميع الأحوال فالمتحور الجديد عن المتحور أومكرون يعتبر أقل خطورة من دالتا. وأطلق الأطباء على النسخة الجديدة اسم "بي إيه.2" كفرع من النسخة الأصلية لأوميكرون والمسماة علميا بـ "بي إيه.1" وقد انتشرت في الصين مع رصد بضع حالات في فرنسا. ويرجح العلماء أن هذه النسخة او المتحور الجديد عن المتحور اومكرون بأنه سريع الانتقال لكنه أقل شراسة .وحسبه فإن من أهم خصائص الفيروسات هو الانقسام الجيني الذي ينتج عنه متحورات جديدة والتي تنقسم أو تتفرع إلى سلالات فرعية عديدة، موضحا أن متحور أوميكرون قد يضم عددا من السلالات "بي إيه.1"، و"بي إيه.2"، و"بي إيه.3"، و"بي.1.1.526".ومع مرور الوقت ستتحول كلها إلى فيروس موسمي كما هو الحال للزكام والأنفلونزا الموسمية.
كما أوضح البروفسور بقاط بركاني أنه لا وجود لدليل علمي يؤكد اقتراب الجزائر من موجة وبائية خامسة، لكن ما يؤكد حاليا هو تراجع كبير لمنحنى الإصابة بفيروس “أوميكرون” دون ظهور فيروسات أخرى جديدة بالجزائر.