حذر المتحدث باسم مستشفى "شهداء الأقصى", خليل الدقران, اليوم الجمعة, من وقوع كارثة صحية ووبائية داخل المستشفى, في ظل نفاذ المستلزمات الطبية والأدوية والوقود والاكتظاظ والنزوح الجماعي, جراء استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة.وأبرز خليل الدقران, في تصريح إعلامي, أن "هذا التحذير يأتي عقب انتشار الأمراض المعدية والأوبئة خاصة بين الأطفال داخل مستشفى شهداء الأقصى, في مدينة دير البلح, وارتفاع عدد الإصابات بالنزلات المعوية والالتهاب الرئوي بصورة كبيرة", لافتا إلى عدم قدرة المستشفى على استقبال أعداد أخرى من المصابين في ظل استمرار العدوان الوحشي والهمجي من قبل الكيان الصهيوني على قطاع غزة المحاصر, لليوم ال35 على التوالي. وتطرق المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى, إلى استشهاد وإصابة أكثر من 340 شخصا من العاملين في القطاع الصحي بقطاع غزة الأمر الذي "يؤثر بشكل كبير في تقديم الخدمة الطبية والعلاجية للمصابين", مؤكدا على "وجود أزمة حقيقية في غزة مع ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين في كل لحظة جراء تصاعد العمليات الحربية على القطاع". وشدد الدقران, على ضرورة إرسال المزيد من المساعدة الإنسانية والغذائية والطبية والوقود إلى القطاع ومستشفيات غزة, في ظل الأضرار الجسيمة التي لحقت
بالمواطنين والبنية التحتية جراء العدوان الصهيوني الذي وصفه بـ"الغاشم", مدينا بشدة عمليات الاستهداف التي تلحق بمستشفيات غزة التي من شأنها أن تحدث إبادة جماعية وتحول كافة المصابين إلى شهداء.ويشار إلى أن محيط مستشفى الشفاء الذي يعد من أكبر المستشفيات في غزة والمدن الواقعة شمالي القطاع, تم استهدافه من قبل الاحتلال الصهيوني, بعمليات قصف متتالية ومتصاعدة.