عاد فريق وداد مستغانم بنقطة التعادل الايجابي من ملعب الحبيب بوعقل بعد أن فرضه على جمعية وهران بنتيجة هدف في كل شبكة و كاد ضيوف أن يحقق العلامة الكاملة لو استغلوا الفرص التي أتيحت لهم ليرفعوا رصيدهم إلى 4 نقاط بينما يتوقف رصيد الجمعية عند النقطة السابعة بعد ثاني تعثر داخل الديار . و عرف الشوط الأول انتعاش كبير في اللعب و ندية من الجانبين ،من خلال الفرص التي خلقها كل فريق و البداية كانت في الد10 عن طريق رأسية بن تيبة التي كاد أن يسكنها الشباك بعد تنفيذ ركنية محكمة ، رد الزوار لم يدم طويلا ، دقيقة بعد ذلك المهاجم سوفي يسدد على بعد 20 متر و الحارس شلالي بالمرصاد ، محاولات الوداد توالت و في الد13 حاج يحي بمجهود فردي يرواغ الدفاع و كرته بين يدي شلالي ، أبناء الجمعية حاولوا الخروج من منطقتهم و نقل الكرة إلى مرمى المنافس خالقين ثاني فرصهم خطيرة و هذه المرة عن طريق غوماري بالعقب إلا أن الحارس ڨطتي تفطن للكرة و فوت على أبناء المدينة الجديد هدفا محققا ، ضغط الجمعية تواصل و كاد صنابي بمجهود فردي أن يباغث الحارس ڨطني في المكان المناسب ،كان ذلك في الد26 ، و في الربع الساعة الأخير من هذه المرحلة شهدت مجريات أخرى من خلال تحكم "الوام" في الكرة جيدا و الاعتماد على الاختراقات من العمق خاصة في ظل عدم التناسق و التجانس بين بلاحة و بومزيان فكاد كميش في المرة الأولى من هذه الفترة أن يباغث شلالي بتسديدة قوية ، ثم عاد سوفي و تفنن في تضييع الفرص أمام المرمى ، لينتظر أشبال ادريس بن طيب إلى غاية الد42 حينما توغل حاج يحي و تمكن من الانفلات من الدفاع و الحارس شلالي مفتتحا باب التسجيل لوداد مستغانم ، كما لم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد لينتهي بهدف دون مقابل للزوار. أما الشوط الثاني دخلته الجمعية بتركيز أكثر و تنظيم أكبر ، خاصة بعد إشراك خلفة في وسط الميدان الذي منح توازن كبير في وسط الميدان و هو ما جعل الهجوم يستفيق لتستفيد "لازمو" من ضربة جزاء شرعية بعد لمس أحد المدافعين للكرة بيده داخل منطقة العمليات كان ذلك في الد52 و نفذها غوماري بنجاح معدلا النتيجة ، هذا الهدف لم يؤثر على الضيوف الذي واصلوا على نفس نهج الشوط الأول معتمدين على الهجمات المرتدة و الاختراق في عمق الدفاع فكاد قدور مداح أن يضيف الهدف الثاني بعد تلقيه تمريرة عرضية من قبل حاج يحي لكن الحارس شلالي أنقذ مرماه ببراعة ، لتعود الجمعية و عن طريق مخالفة مباشرة من ڨيز في الد62 إلا أن الحارس قيطون كان في المكان المناسب ، ثم عاد خلفة في الد66 بتسديدة قوية من بعيد إلا أن حارس الوداد أخرجها للركنية ، الندية و الاندفاع البدني تواصل بين الطرفين و مسلسل تضييع الفرص تواصل خاصة من قبل الضيوف عن طريق مهاجمهم سوفي الذي ضيع الكثير من الفرص أبرزها التي كانت في الد73 بعد تلقيه تمريرة من مداح على طبق لكن حارس الجمعية و أحسن لاعب في اللقاء كان في المكان المناسب ، باقي المجريات لم تشهد أي جديد لتنتهي المواجهة بهدف في كل شبكة.