تتجه جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف بايسطو نحو تحقيق 30 وسم مشروع مبتكر "لابل" هذه السنة أمام ما تسخره من إمكانيات علمية معرفية وما تكتنزه من طاقات بشرية مؤهلة لها القدرة الكاملة لتحقيق المزيد من المكاسب، هذا ما أكده الأستاذ ماشي عبد الكريم مسؤول حاضنة الأعمال على مستوى ذات الجهة وعضو اللجنة الوطنية لمتابعة الابتكار وحاضنات الأعمال على هامش الأسبوع العالمي للمقاولاتية الذي انطلقت فعالياته اليوم الأحد. وحسب المصدر ذاته فإن الموسم الجامعي 2022-2023 قد توجت بـ 9 أوسمة مشروع مبتكر افتكها طلبتها المتخرجون، وهي المحفز والمؤشر الذي سيضمن لجامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف للقفز إلى عتبة 30 وسم "لابل" هذه المرة ، خاصة وأنها قد أثبتت منذ ولوج عالم المؤسسات الناشئة وحاضنة الأعمال قدرتها على الفوز بهذا اللقب وتحقيق منحنى تصاعدي في سجل شهادات المشاريع المبتكرة الحاصلة على هذا الوسم . وعن المشاريع المسجلة في إطار القرار الوزاري 1275 يضيف مصدرنا، أن هيئته قد سجلت 64 مشروعا والحصيلة في ارتفاع مستمر أمام اهتمام طلبتها المقبلون على التخرج في تخصصات مختلفة على البرنامج الذي سيفتح لهم أبوابا جديدة تمكنهم من ولوج قطاع المقاولاتية بكل حرفية على اعتبار أن الدولة تولي عناية خاصة للمنظومة المقاولاتية بأجهزة دعم ومرافقة وصناديق ضمان القروض لإقحام أكبر عدد ممكن من المتخرجين في هذا المجال . وتكملة لنفس البرنامج فقد شهد الأسبوع العالمي للمقاولاتية الذي حط الرحال في يومه الأول بالمدرج المركزي لذات الجامعة إقبالا كبيرا من الطلبة المقلبين على التخرج الذين استفادوا من شروحات مفصلة عن استفساراتهم المطروحة في كل ما يتعلق بالمقاولاتية والتسهيلات التي تقدمها الدولة من أجل مرافقة حاملي المشاريع لاستحداث مؤسسات ناشئة والتوسيع من دائرة التخصص والتعريف بالأدوات والأجهزة المسخرة . وفي هذا الشأن فقد حظيت الجزائر بالمرتبة الأولى عالميا يشير عضو اللجنة وعضو اللجنة الوطنية لمتابعة الابتكار وحاضنات الأعمال من حيث عدد النشاطات المنظمة، تزامنا مع الأسبوع العالمي للمقاولاتية ب 2100 تظاهرة ، تليها في المرتبة الثانية الولايات المتحدة الأمريكية ما يجعل هذه المؤسسات حريصة على الاحتفاظ بنفس اللقب هذه السنة . من جهتها أكدت الأستاذة مباركي أمال عضو خبير في اللجنة التنسيقية لمتابعة الابتكار وحاضنات الأعمال الجامعية أن هذه المبادرة تنظم سنويا لتنمية الفكر المقاولاتي لدى الطالب وتوعيته في آخر مساره التعليمي بمعادلة شهادة براءة اختراع - شهادة مؤسسة ناشئة .