تقرر رفع التجميد عن المجلس الشعبي لبلدية بوخنيفيس بسيدي بلعباس بعد خمسة أشهر من الإنسداد تولى خلالها رئيس دائرة سيدي علي بوسيدي تسيير شؤون البلدية، و قد تمت عملية إعادة تنصيب أعضاء المجلس لإستئناف ممارسة مهامهم بصفة عادية وفقا للإجراءات القانونية و هي العملية التي أشرف عليها رئيس الدائرة نيابة عن والي ولاية سيدي بلعباس بحضور 15 عضوا من المجلس الشعبي البلدي. و قد نجحت مساعي الصلح التي تم التكفل بها على المستوى المحلي في فض النزاع الذي كان قائما بين أغلبية الأعضاء الذين إجتمعوا و إتفقوا على إنهاء الخلاف مع تأكيدهم على وضع مصلحة المواطن فوق كل إعتبار، و العمل الجاد لخدمة التنمية و تجسيد البرامج المسجلة لتحسين الإطار المعيشي للمواطن، و شكر أعضاء المجلس البلدي المساعي الحثيثة لرئيس المجلس الشعبي الولائي والذي عقد جلسة صلح بهدف لم الشمل وإعادة بعث النشاط في المجلس المجمدة مهامه حيث تم تبادل وجهات النظر و التطرق إلى المشاكل التي أدت إلى حالة الانسداد، ليتم الخروج بحلول رفعت الغموض و اللبس و أثمرت بإعادة إستئناف المجلس لنشاطه. و من جهتهم ثمن ساكنة البلدية قرار إعادة تنصيب المجلس الشعبي البلدي لبوخنيفيس الذي،إعتبروه صائبا و يدخل في إطار الحفاظ على مصلحة المواطن وذلك برأب الصدع بين المنتخبين والإهتمام بالمصلحة العامة، وهو ما أرجع الأمال للسكان بعد أن خابت عند قرار التجميد.