والي وهران يزور ضحايا الحادث المأساوي ........والشاب السادس يلفظ أنفاسه بعد ساعات قليلة

والي وهران  يزور ضحايا  الحادث المأساوي ........والشاب السادس يلفظ أنفاسه بعد ساعات قليلة
وهران
فارق الحياة و في هذه الأثناء وخلال زيارة الوالي السعيد سعيود للمرضى المحروقين الشاب السادس ، ضحية احتراق شاحنة مابين بلديتي وادي تليلات والبرية مثأترا بإصابته الخطيرة ساعات بعد تسجيل الحادثة على مستوى هذه النقطة بالذات . لم تتمكن الضحية السادسة أن تقاوم طويلا وتتحدى الإصابة البليغة التي تعدت حروقا من الدرجة الثالثة وإصابته الكلية ليلفظ الشاب أنفاسه الأخيرة على فراش مصلحة الاستعجالات بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الحروق الدكتور وهراني فتحي مصطفى ، بعد مرور 4 ساعات عن تحويل الضحايا الأربعة من بين التسعة الذين توفوا مباشرة بعد اشتعال الشاحنة . وخلال هذه الزيارة وصف الوالي الحادث بالنكسة والفاجعة التي ألمت بالعائلات ، معربا عن تذمره واستياءه من الممارسات غير القانونية التي أودت بحياة 6 شباب في مقتبل العمر و محملا السائق المسؤولية الأولى والأخيرة لتورطه في وفاة 6 شباب لا يتعدى عمرهم 25 أصغرهم يبلغ من العمر 16 سنة وإصابة 3 آخرين بحروق مميتة . من جهتها أكدت الدكتورة زلماط ستي عويشة رئيسة مصلحة التخدير والإنعاش خطورة الوضع الصحي للحالات الثلاثة التي تستدعي التجنيد أكثر لإنقاذ حياتها وتجاوز على الأقل مرحلة الغيبوبة ، وإن كان ذلك مستحيلا على حد تعبيرها أمام حجم الضرر الذي لحق بها والذي تجاوزت 100 بالمائة ، بعدما أتلف الحريق أعضائها ونخرت ألسنة النيران أجسامها . ورغم التدخل الاستعجالي للحالات الثلاثة إلا أنها تبقى محدودة وغير كافية أمام ما خربه الحادث ، ما يرهن شفائها ويجعلها معلقة لحين مقاومة الضحايا الضرر الذي الم بهم في لحظة اللاوعي ولا المسؤولية ، علما أن جميعها تحولت إلى أجساد مفحمة غير قابلة للترميم و العودة إلى الحياة العادية .

1 تعليقات

  1. كمال بن محمد 14 نوفمبر 2023 - 08:43:50

    السلام عليكم، يبقى الخبر ناقصا يجب انهاء المقال بالتذكير بالحادث وظروف وقوعه لأن القاريء ليس بالضرورة مطلع على الحادث.

يرجى كتابة : تعليقك