أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية, اليوم الاثنين, ارتفاع حصيلة الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان الصهيوني المتواصل منذ السابع من اكتوبر الماضي وحتى مساء أمس الأحد في قطاع غزة والضفة الغربية, الى 11360 شهيدا بينما وصل عدد الجرحى إلى 28200 جريح, حسب ما ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا).
وبينت الوزارة أن من بين الشهداء 4609 أطفال و3100 امرأة و678 مسنا, وفي الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء إلى 180 شهيدا والجرحى إلى 2700 عصر اليوم.
وأوضحت الوزارة في تقريرها اليومي, الذي يغطي الفترة من السابع من أكتوبر الماضي وحتى مساء أمس الأحد, أن 3250 مواطنا لا زالوا مفقودين أو تحت الأنقاض بينهم 1700 طفل.
وسجلت الصحة استشهاد 202 من الكوادر الصحية و36 من الدفاع المدني وجرح أكثر من 130, بينما تضررت 60 سيارة إسعاف بينها 53 تعطلت عن العمل بشكل كامل.
كما أصبح عدد المشافي التي خرجت عن الخدمة 25 مستشفى من أصل 35 في قطاع غزة و53 من أصل 72 عيادة صحية أولية وذلك بسبب نفاد الوقود أو القصف.
وقالت وزارة الصحة أن عمليات القصف حول مستشفى الشفاء في مدينة غزة اشتدت منذ ظهر يوم 11 نوفمبر الجاري, حيث تم استهداف البنية التحتية الحيوية, بما في ذلك محطة الأوكسجين وخزانات المياه والبئر ومرافق قسم القلب والأوعية الدموية واستشهدت ثلاث ممرضات. في حين تمكن العديد من النازحين داخليا وبعض الموظفين والمرضى من الخروج, بقي آخرون محاصرين في الداخل خوفا من المغادرة أو غير قادرين جسديا على القيام بذلك.
واستشهد 15 مريضا داخل مجمع الشفاء الطبي بسبب انقطاع الكهرباء والمستهلكات الطبية بينهم 6 أطفال حديثي الولادة.
ويتهدد الموت 10,000 مريض أورام كانوا يعالجون في مستشفى الرنتيسي والتركي بعد أن طردهم الاحتلال من المستشفيات.
ودمر الاحتلال أكثر من 53 بالمائة من الوحدات السكنية في قطاع غزة حيث تدمرت بشكل كامل أكثر من 54 ألف وحدة سكنية ودمرت بشكل جزئي 222 ألف وحدة و278 مدرسة متضررة و 38 مدرسة متضررة كليا بما نسبته 40 بالمائة كما تعرضت 50 منشأة تابعة لوكالة الغوث "أونروا" بما في ذلك العديد من ملاجئ الطوارئ للأضرار.
واضطر ما يزيد على 300 ألف مواطن الى النزوح من منطقة شمال غزة, حيث يستمر الاحتلال في استهداف المواطنين المهجرين قسرا.
وأوضحت أن الأطباء ما زالوا مجبرين على إجراء العمليات الجراحية دون تخدير.
وأضافت الوزارة أن 117 ألف نازح إلى جانب الطواقم الطبية والصحية وآلاف المرضى يقيمون في المرافق الصحية.
وذكرت أن هناك 1.6 مليون مواطن نزحوا في غزة داخليا, ما يعادل أكثر من 70 بالمائة من سكان القطاع, فيما يتواجد حوالي 160,000 نازح قسري في 57 منشأة تابعة للأونروا في الشمال.