أدرار : علاج جديد في الافق يعطي بارقة أمل لمرضى السكري

أدرار : علاج جديد في الافق يعطي بارقة أمل لمرضى السكري
صحة وتكنولوجيا
أكد الدكتور الطيب كشناوي، رئيس جمعية "مرضى السكري" بأدرار، أن حالات الإصابة بداء السكري في تزايد مستمر، رغم الأيام الإعلامية، حول الأسباب المؤدية إليه، مفيدا أن عدد المصابين في الولاية، بلغ لحد الآن 5 آلاف مصاب، بدرجات متقدمة جدا، ما يجعل من الضروري، تقديم برنامج خاص لهم، ومتابعتهم مع الإرشادات، خاصة في اتباع برنامج غذائي محدد، واستعمال الأدوية اللازمة، للحد من زيادة نسبة السكر، في جسم الانسان، وبات ضروريا الكشف المبكر للأشخاص العاديين، بغية تجنب المرض المفاجئ، وتعود الأسباب إلى عدة عوامل، منها الغذائية والوراثية التي نجدها عند الأشخاص المسنين وبعض الأطفال، وتبقى الوقاية أساسية لتجنب المرض، كالابتعاد عن القلق وغيرها، كما ينصح الدكتور كشناوي، بضرورة المراقبة الدورية لنسب السكر في الدم، للحيلولة دون ارتفاع معدلاته، وعدم الإفراط في تناول مواد تحوي سكريات حرارية كبيرة . وحسب ذات المتحدث، فإنه سيتم مستقبلا إدراج برنامج علاجي جديد، للتكفل بمرضى السكري من نوع 1، وقال نفس المصدر إن الأمر يتعلق ببرنامج علاجي يحمل اسم "العلاج الوظيفي بالأنسولين"، لفائدة مرضى السكري من نوع 1، مضيفا أن هذا البرنامج العلاجي، هو محاكاة الأداء الطبيعي (الفيزولوجي) للجسم، عن طريق تكثيف جرعات الأنسولين، مع كمية السعرات الحرارية، التي يتم تناولها أثناء الوجبة . كما ستعكف مصلحة الغدد الصماء وداء السكري، على تكوين مرضى السكري، على مدار أسبوع من قبل فريق متعدد التخصصات، مكون من اختصاصيين في التغذية وأخصائي إعادة التأهيل الوظيفي وطبيب نفساني، حول كيفية حساب عدد الحريرات الموجودة في الأطعمة، المختلفة التي تتكون منها وجباتهم بصفة دقيقة وتكييف جرعات الأنسولين وفقا لذلك . ويعتمد هذا البرنامج العلاجي، على خلق توازن بين عدد وحدات الأنسولين، المراد حقنها في وقت تناول الطعام وعدد الحريرات، التي يتم تناولها من أجل الحفاظ على مستوى جيد للسكر في الدم. وأبرز نفس المصدر أن الشيء الايجابي في هذا البرنامج العلاجي، هو أن المرضى لا يخضعون إلى حميات غذائية صارمة، حيث يمكنهم تناول ما شاءوا من أطعمة، شرط أخذ الجرعات المناسبة من "الانسولين"، حيث أن اتباع هذا البرنامج، الذي شرعت بعض المستشفيات في تطبيقه، على المستوى الوطني، يسمح بموازنة السكر في الدم، ويساهم إلى جانب اتباع نمط حياة صحي.

يرجى كتابة : تعليقك