أكد المندوب المحلي لوسيط الجمهورية السيد باغلي شعيب خلال إشرافه اليوم على انطلاق فعاليات الأبواب المفتوحة حول البوابة الالكترونية لسجلات الشكاوى و تبادل المراسلات مع القطاعات ، على الأهمية البالغة لهذه المنصة في تعزيز العمل المشترك بين هيئة وساطة الجمهورية و كافة المتدخلين ، لاسيما و أنها تعد آلية تقييم و متابعة دائمة و تشكل قاعدة بيانات تستغل في دراسة و تحليل الشكاوى لاتخاذ التدابير الكفيلة بحلها، منوها إلى أنها تمكنهم من الاطلاع على شكاوى المواطنين المدونة في السجلات المفتوحة لهذا الغرض والمتواجدة عبر مختلف الهيئات العمومية في حينها ، مما يضمن الفاعلية في التكفل بها وتقييم أداء الإدارات في الرد عليها ، وأشار إلى أن هذا الإجراء الذي يهدف إلى الوصول إلى عصرنة المرفق العام و تقديم خدمة عمومية ذات جودة عن بعد تسمح بتطوير علاقة الإدارة بالمواطن ، و حماية كل الحقوق المنصوص عليها قانونا و تذليل الصعوبات تبعا لقرار رئيس الجمهورية ، يعد إضافة إلى التدابير التي سبق و أن تم اتخاذها للمعالجة الدقيقة لشكاوى المواطنين و ضمان الإصغاء الجيد للمواطن من خلال فتح 610 سجلات شكاوى عبر جميع مقرات البلديات و الدوائر و المؤسسات العمومية التابعة لمختلف القطاعات ، و التي تعرف متابعة دورية من قبل الولاية و المفتشية العامة و المندوبية المحلية لوساطة الجمهورية . دون أن ننسى الإشارته أيضا إلى العمل اليومي الآخر الذي تقوم به المندوبية في الاستقبال الجيد للمواطنين و الاستماع لهم ، و التكفل بانشغالاتهم وبالعرائض التي يتم إيداعها والتي بلغت خلال السنة الجارية 2500 شكوى و عريضة تم رفعها إلى مختلف الجهات المعنية للتكفل بها و حلها حسب الإمكانات المتاحة و حسب الأطر القانونية المتعامل بها ، و نوه إلى أن نسبة الاستجابة لها من قبل الإدارات تجاوزت 70 بالمائة . موضحا بأن والي وهران سبق و وجه خلال اجتماع المجلس التنفيذي السابق تعليمات صارمة إلى كل رؤساء البلديات و الدوائر و المدراء التنفيذيين للحرص على الرد الدقيق على كافة العرائض التي ترفع إليهم من قبل المندوبية المحلية لوسيط الجمهورية و في وقت وجيز. مضيفا بأن الجانب الأكبر لشكاوى المواطنين يتمحور حول مشكل السكن الاجتماعي والترقوي والترقوي المدعم، وأوضح بأن هناك عرائض لا يمكن التكفل بها على المستوى المحلي كونها تتجاوز صلاحياتهم ، يتم رفعها إلى وسيط الجمهورية و من خلاله إلى مختلف القطاعات الوزارية المعنية .