تم تنظيم يوم استقبال على شرف الطلبة الأجانب من مختلف الجنسيات المزاولين لتعليمهم بجامعة عبد الحميد بن باديس بمستغانم حسبما أفادت به الهيئة الجامعية و أوضح المصدر ، أن الاستقبال الذي أقيم مساء أمس بقاعة إحدى المعاهد ، اشرف عليه مدير الجامعة بحضور عمداء الكليات و الأساتذة و مسؤولي الخدمات الجامعية ، و عدد من إطارات الجامعة من موظفين و عمال، الشركاء الاجتماعيين.و أشار المصدر نفسه ، أن هذه المناسبة تندرج ضمن مبادرة الوزارة الوصية على تثبيت و إحياء يوم من كل سنة ما يعرف بـ "يوم مرحبا " تقوم فيه كل جامعة من جامعات الوطن باستقبال الطلبة الأجانب و الترحيب بهم.و خلال هذا اللقاء ، الذي عرف حضور عدد من الطلبة الأجانب بالقاعة ، -يضيف المصدر- ألقى مدير الجامعة كلمة رحب فيها بالطلبة الأجانب و معبرا عن وقوف دولة الجزائر إلى جانب أشقائها من قارة إفريقيا و الشرق الأوسط الذين يعانون من الاضطهاد ، و أنها تسعى لتوفير للطلبة المتنقلين إليها كل الظروف الملائمة من أجل التحصيل العلمي خصوصا ما تعلق بالجانب البيداغوجي ، لافتا بان أبواب إدارة جامعة مستغانم تبقى مفتوحة أمام الطلبة لطرح انشغالاتهم و السعي لحل مشاكلهم البيداغوجية منها والاجتماعية. كما دعا نائب المدير المكلف بالعلاقات الخارجية - وفق المصدر ذاته - ضيوف الجزائر و مستغانم للتقرب إلى المكاتب الخاصة باستقبال الطلبة الأجانب الموضوعة على مستوى كل الكليات و ذلك من أجل ضمان التواصل المستمر مع إدارة الجامعة. من جهته رحب نائب المدير المكلف بالبيداغوجيا بالطلبة الأجانب ، مقدما بالخصوص كل الدعم البيداغوجي و النفسي لطلبة فلسطين نظرا للظروف التي تمر بها غزة. بعدها ألقى ممثلو الطلبة الأجانب كلمة بهذه المناسبة معبرين فيها على امتنانهم لكل ما تقدمه جامعة مستغانم لهم في كل المجالات و أنهم يشعرون بتواجدهم في بلدهم الثاني ، شاكرين كل أسرة الجامعة على حفاوة الاستقبال و التسهيلات المخصصة لهم خلال إقامتهم و مزاولتهم للدراسة . يشار أن عدد الطلبة الأجانب المسجلين بجامعة مستغانم قد بلغ أكثر من مئة طالب من جنسيات مختلفة على غرار دولة فلسطين ، السودان ، موريتانيا ، الصحراء الغربية ، النيجر ، أوغندا و مالي و الذين يزاولون تعليمهم في مختلف التخصصات ، كما أشير إليه.