أكد البروفيسور للو صالح، عضو لجنة متابعة فيروس «كورونا» بمستشفى أول نوفمبر، بإيسطو، بأن الموجة الخامسة لا تزال بعيدة عنا وأننا في نهاية الموجة الرابعة، التي يسيطر عليها متحور «أوميكرون»، والذي لا يعتببر مخيفا وخطيرا، عكس «دالتا» الذي يترك آثارا على المصاب به ، مثل «الفيبروز» أو «السكتة الدماغية» والإرهاق وغيرها، و«أوميكرون» لم يخلف أي مضاعفات.
وأضاف ذات المتحدث أن متحور «أوميكرون» ساهم في تعزيز المناعة الجماعية، وهو ليس خطيرا خصوصا مع اتباع إجراءات الوقاية وعمليات التلقيح، وأنه في أواخر هذا الشهر وبداية شهر مارس تكون نهاية الموجة الرابعة، ومعروف أنه مع بداية أي موجة تكون بدايتها شديدة وقوية، لكنها تتلاشى وهنالك مؤشرات عديدة تؤكد على أننا في نهاية الموجة الرابعة، حيث أصبحت الإصابة بأوميكرون مثل الزكام أو الأنفلونزا الموسمية، حيث أننا لاحظنا في الآونة الأخيرة، تراجعا كبيرا في عدد الإصابات، وحاليا نستبعد أن تكون هنالك موجة خامسة في حين تترقب بعض الدول الإسكندنافية والأوروبية موجة سادسة.
وبالنسبة للمتحورات الجديدة «بي أي2 « أو «دالتا ميكرون» من المتحورات الجديدة التي لم تطغ إلى غاية الآن وحتى أنه هنالك المئات من المتحورات ولكن «أوميكرون» هو المتحور السائد على الرغم من أنه الأقل خطورة والأسرع انتشارا.