أعلنت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة, أن طواقمها لم تر إلا المدنيين في مستشفى "الشفاء" بقطاع غزة, مؤكدة أنه "ليس هناك أي دليل على استخدامه "كمقر عسكري" من قبل المقاومة الفلسطينية. وقال مسؤول حالات الطوارئ لدى المنظمة في غزة روبرت هولدن - في مؤتمر صحفي بنيويورك أمس الاثنين - " كان تركيزنا الرئيسي على المرضى والأطباء, ركزنا على إخراج المرضى من المستشفى, ولم نر سوى المدنيين". وأضاف: "لم نذهب إلى هناك للبحث أو دراسة أي شيء آخر. لقد ذهبنا إلى هناك فقط لدعم المرضى الذين كانوا معرضين لخطر خسارة أرواحهم, وكان واجبنا إخراجهم
بأمان". وأشار هولدن إلى أنهم لم يلتقوا أحدا بشأن أي قضية أخرى, وقال "لم نر أي دليل", مبينا أن فرق الصحة العالمية تخطط للتوجه إلى مستشفى الشفاء مرة أخرى, حيث "ما زال هناك مرضى حياتهم مهددة". وكانت قوات الاحتلال الصهيوني, اقتحمت فجر الأربعاء الماضي, مجمع "الشفاء" الطبي بعد حصاره لأيام, وأمرت بإخلائه عنوة من المرضى والمدنيين الذين نزحوا من ديارهم جراء القصف المتواصل بالمنطقة.