تم تسجيل أزيد من مليوني راكب عبر ترامواي مستغانم منذ وضعه حيز التشغيل التجاري في 18 فيفري على غاية 31 أوت من السنة الجارية، استنادا إلى مديرية النقل للولاية وأوضح المصدر، أن هذه وسيلة النقل العصرية المستحدثة على مستوى الولاية، تمكنت من إضفاء لمسة جمالية على المدينة ما جعلها قبلة للسكان من داخل وخارج المنطقة الذين قدر عددهم بـ 2.370.319 راكب في 6 أشهر فقط . لاسيما وأنه يقدم أفضل خدمة للزبائن نحو مختلف المقاصد السياحية والترفيهية على مستوى المدينة وكذا الهياكل الاجتماعية والاقتصادية خاصة منها القطب الجامعي بخروبة، المحطة البرية بحي 5 جويلية ومحطة النقل بالسكك الحديدية ووسط المدينة وكذا حي صلامندر.
وحسب المصدر ذاته، أن ترامواي المدينة الذي بدأ الخدمة التجارية شهر فيفري الماضي، تحول بسرعة إلى وسيلة النقل التي يعتمد عليها المواطنون في تنقلاتهم اليومية مع تسجيل استخدام نحو 10 آلاف راكب لهذه الوسيلة يوميا قبل موسم الاصطياف وبعده عبر مسارين اثنين ما مكنه من المساهمة في تخفيف الضغط على بعض الخطوط وتنظيم حركة المرور، كما سهل على سكان الولاية و زوارها تنقلاتهم اليومية خاصة في فصل الصيف وذلك بتمديد أوقات استغلال الترامواي إلى غاية الثانية صباحا تلبية للطلب المتزايد على هذه الوسيلة الحضرية للنقل ووضع حظيرة ركن المركبات بالواجهة البحرية صلامندر حيز الخدمة، يضيف المصدر. ومع توافد المصطافين بكثرة على ولاية مستغانم، سجل نموا بـ 80 في المائة في عدد المستخدمين للترامواي ليبلغ يوميا ما يفوق 18 ألف راكب. ويمتد الترامواي على طول المسار الذي يتضمن خطين يربطان الواجهة البحرية صلامندر بالقطب الحضري خروبة مرورا بوسط المدينة وبين محطة القطار والمحطة البرية لنقل المسافرين بحي 5 جويلية 1962 على مسافة 14 كلم.جيل أزيد من مليونين راكب عبر ترامواي مستغانم
أكتب تعليقك