كشف رئيس بلدية سيدي الشحمي أن منطقتهم استفادت من حصة سكنية جديدة تقدر ب 200 وحدة في صيغة العمومي الإيجاري تم تحديد الوعاء العقاري الذي ستجسد عليه ، و أشار إلى أنه رغم ضآلة هذه الحصة ، إلا أنها تعد جد هامة بالنسبة للبلدية التي لم تستفد من أي مشروع منذ أزيد من عشر سنوات ، الأمر الذي نجم عنه ارتفاع ملحوظ في عدد الطلبات على السكن والتي تجاوز ال 20 ألف طلب ، علما بأن العديد من سكان البلدية سبق لهم و أن ناشدوا السلطات المحلية من أجل الالتفات إلى هذه الجهة ، و دعمها ببرامج سكنية حتى و إن تقرر إنجازها بمناطق أخرى في حال غاب العقار بها ، لرفع الغبن عنهم و تخليصهم من مشكل السكن الذي يعانون منه و الذي تحول إلى هاجس لهم ، منوهين إلى أن العديد منهم أودعوا ملفات للحصول على سكن اجتماعي منذ ما يزيد عن 15 سنة و لا يزالون يترددون دوريا على مصالح البلدية للاستفسار عن أي جديد بخصوص ملفاتهم . وما تجدر الإشارة إليه هو أن بلدية سيدي الشحمي عرفت منذ قرابة العامين ترحيل أزيد من 1000 عائلة كانت تقطن في أقدم وأكبر حي فوضوي يتواجد بمحاذاة السبخة و الذي تعود نشأته إلى أزيد من 3 عقود من الزمن ، حيث تحصلت على شقق عمومية إيجارية جديدة بالقطب العمراني ببلدية وادي تليلات واسترجعت مصالح الولاية على إثر هدم هذا القصدير وعاء عقاريا هاما وجه لإنجاز ملاعب جوارية ومساحات خضراء ، أضحت متنفسا لشباب المنطقة و أعطت صورة جمالية مغايرة تماما للمنطقة التي كانت بحاجة ماسة إلى مثل هذه المشاريع التي تعد من ضمن أهم مطالب سكان البلدية.