تستعد ولاية مستغانم لاحتضان الطبعة الأولى للملتقى الوطني الموسوم بـ "دور الزوايا و المدارس القرآنية في ترسيخ الخطاب الديني المعتدل و تعزيز الوحدة الوطنية" الذي ستنظمه مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف للولاية و تحت رعاية وزير الشؤون الدينية و الأوقاف و بإشراف والي الولاية و ذلك يومي الاثنين و الثلاثاء الموافق لـ 27 و 28 نوفمبر الجاري بقاعة المحاضرات ولد عبد الرحمان كاكي بوسط المدينة . و من المنتظر أن يشارك في هذه الطبعة الأولى من نوعها ، أساتذة باحثين و علماء و مشايخ الزوايا من مختلف جهات الوطن من خلال عدد المداخلات المقدر بـ 22 مداخلة يقدمها باحثون في الشأن الديني و التاريخي خصوصا منهم طرق الصوفية و إسهاماتها الفكرية و الثقافية في تعزيز اللحمة الوطنية و تماسك الأمة على مدار عقود خلت و دورها في مجابهة شتى المخططات التخريبية التي تستهدف الامة.و هذا و استعدادا للحدث ، عقد أمس الخميس مدير الشؤون الدينية و الأوقاف لولاية مستغانم في مكتبه اجتماعا تنسيقيا ضمّ السادة الأئمة المعتمدين و هيئة التفتيش و رؤساء مصالح الإدارة و أمين المجلس العلمي و بعض الأئمة و المرشدات من أجل وضع اللمسات الأخيرة للملتقى الوطني المذكور و ما يصاحبه من نشاطات أخرى مثل القافلة العلمية التي ستجوب بعض مساجد الولاية ، و قافلة "شتاء دافئ" المتكونة من الأغطية و الأفرشة و المدافئ و طرود المواد الغذائية التي وهبها المحسنون لفائدة العائلات المعوزة . و حسب مديرية الشؤون الدينية أن هذه النشاطات سيشرف على انطلاقها وزير الشؤون الدينية و لأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي بمعية والي الولاية السيد بودوح أحمد بداية من بعد غد الاثنين.