سريع غليزان ، أحد أعرق الأندية الجزائرية ، يواجه خطر الهبوط إلى القسم السفلي بعد سلسلة من النتائج السلبية والمشاكل المالية التي تلاحقه. الفريق الذي يلقب بـ"الأسود" خسر آخر مباراة له على البساط أمام جيل بن داود كما أنه مهدد بخسارة أخرى هذا الثلاثاء في مواجهة برسم كاس الجمهورية وكأن ذلك لا يكفي ، فإن النادي يواجه أيضا قضية الديون المترتبة عليه إثر شكاوى اللاعبين السابقين لدى لجنة المنازعات ، والتي تهدد بخصم نقاط أخرى من رصيده في حال عدم تسوية الديون المتراكمة. وفي هذا الإطار ، جرت اتصالات من المسير السابق لشركة أسود مينا سريع غليزان حمري محمد ، الذي تم تكليفه بإقناع اللاعبين بالتوقيع على البروتوكول الخاص بالاتحادية ، والذي يتضمن دفع الديون على أقساط تتحمل جزءا منها الفيدرالية.
وعلمت "الجمهورية" من مصادرها الخاصة أن حمري محمد سيعاود اليوم الاتصال باللاعبين وربط اتصالاتهم بالإدارة الحالية التي تتولى تسيير النادي الهاوي ، والتي تواجه انتقادات شديدة من قبل الشارع الكروي الغليزاني ، الذي يطالبها بتقديم حلول عاجلة لإنقاذ النادي من الزوال. وفي ذات السياق ، ترددت أنباء عن نية حمري محمد في العودة إلى رئاسة النادي ، باعتباره الرجل الذي تم الاستنجاد به في عدة أزمات سابقة ، والذي يتمتع بعلاقات جيدة .وبهذا ، تبقى وضعية سريع غليزان معلقة ، في انتظار ما ستسفر عنه الساعات القليلة المقبلة ، وما إذا كان حمري محمد سينجح في إنقاذ النادي من الهاوية.