يترقب العديد من سكان بلدية سيدي بن يبقى استئناف السلطات المحلية لولاية وهران عملية الترحيل و توزيع حصة 120 مسكنا عموميا إيجاري الموجهة لإعادة إسكان قاطني البناء الهش والتي أعلن والي وهران عن توزيعها تزامنا مع الاحتفلات المخلدة للفاتح نوفمبر ، و أشاروا إلى أن هذه الحصة السكنية رغم ضالتها إلا أنها تعد جد هامة بالنسبة لهذه الفئة التي تقطن بيوتا لا تصلح تماما للسكن وتفتقر لأدنى الشروط الضرورية للحياة ودعوا في ذات السياق الجهات المعنية إلى ضرورة تخصيص حصة سكنية من مشروع 900 مسكن الجاهز والموجه لإعادة إسكان قاطني "رأس العين " ببلدية وهران ، و هذا نظرا لغياب أي مشروع سكني جديد مخصص لسكان بلدية سيدي بن يبقى . منوهين إلى أن الكثير منهم أودعوا ملفات للحصول على سكن عمومي إيجاري منذ أزيد من عشر سنوات ولا يزال وضعهم عالقا إلى يومنا هذا ،علما بأن حتى مصالح البلدية ، أكدت بأن منطقة سيدي بن يبقى بحاجة ماسة إلى حصص سكنية لامتصاص عدد الطلبات الذي هو في تزايد مستمر والذي راوح الـ 2000 طلب . وما تجدر الإشارة إلى أن العديد من سكان البلديات الأخرى دعوا إلى ضرورة الإفراج عن قائمة المستفيدين من السكن العمومي الإيجاري على غرار بلدية السانيا التي تتوفر على 600 وحدة سكنية وكذا بلدية مرسى الحجاج التي تدعمت بـ 300 مسكن و 500 وحدة بعين الترك و بحاسي بونيف و غيرها لرفع الغبن عنهم وتخليصهم من مشكل السكن الذي تحول إلى هاجس للكثير منهم .