تراهن لجنة الإعلام على مستوى اللجنة الوطنية لتحضير الألعاب المتوسطية على الاحترافية والمهنية ، لإنجاح التظاهرة الرياضية وتمثيل الجزائر أحسن تمثيل أمام الوفود الدولية التي ستشارك في الطبعة ال 19 المنظمة بولاية وهران ، بداية من 25 جوان المقبل إلى غاية 6 جويلية .
الاحترافية في التغطية الإعلامية للعرس الرياضي ، هو الشرط الوحيد الذي أبرزه رئيس لجنة الإعلام مراد بوطاجين صبيحة أمس خلال تدخله في المنتدى الثاني الذي نظمته جريدة الجمهورية لرئيس اللجنة الوطنية لألعاب البحرالأبيض المتوسط المحافظ محمد عزيز درواز ، للوقوف على مستجدات ذات الجهة وكل ما يرتبط بالتقارير والمتابعات الدورية للتحضيرات الخاصة بالحدث الرياضي .
وخلال حديثه عن برنامجه المرتبط بالتغطية الكاملة للألعاب المتوسطية والمهمة التي أسندها له المحافظ محمد عزيز درواز ، شرح مراد بوطاجين وبالتفصيل خطة عمله التي لا تقل أهمية عن الاستعدادات القائمة حاليا ، لاسيما أن الإعلام في مثل هذه المناسبات يكون من ضمن الأولويات التي تصوب عليها ذات اللجنة اهتمامها لجلب أحسن وأكفأ الصحفيين الذين سيسهرون على نقل الخبر بكل مهنية واحترافية طيلة هذه الفترة .
ويرى رئيس لجنة الإعلام أن تغطية الحدث والتعامل المباشر مع الوفود يتطلبان توفر 3 نقاط أساسية تكون بمثابة الأرضية التي سيتم من خلالها تكوين أسرة إعلامية على مستوى مركز الاتفاقيات محمد بن أحمد الذي تم اختياره لاستقبال الصحفيين الوافدين من أرجاء العالم ، أولها التعامل المحلي بالتقرب من صحفيي الولاية والتعامل الوطني كمرحلة ثانية ، إلى الإعلام الدولي الذي يعد أهم وأبزر مرحلة في أجندة لجنة الإعلام .
وخلال حديثه عن المنصب الذي عين فيه فقد أكد بوطاجين أن هدفه الأول والأخير هو إنجاح التغطية الإعلامية للألعاب المتوسطية وخبرته الطويلة في الميدان ستؤهله لتأدية هذه المهمة في المستوى المطلوب ووفق تطلعات الشعب الجزائري ككل ، خاصة على حد تعبيره أن اللجنة قد تدعمت بأسماء لامعة شقت طريقا طويلا في مجال الإعلام بخبرتها وحنكتها أبرزها فيصل حفاف الذي عين مؤخرا عضوا بذات اللجنة وسيمثل وهران والقطر الوطني ككل في الطبعة ال 19 .
بالمقابل أشار بوطاجين إلى نقطة أخرى لا تقل أهمية عن احترافية الصحفيين والاختيار الأنسب والصحيح للأقلام التي ستتكفل بتغطية العرس الرياضي إلى ضرورة الاستعانة بالطاقات الشابة ، لاسيما الجامعيين لمرافقة وسائل الإعلام الأجنبية ،على اعتبار أن هذه الفئة لها القدرة على التواصل مع الأجانب وإعطاء صورة مشرفة للولاية والجزائر بالتحديد وبهذه الطريقة ستساهم لجنة الإعلام من جهتها في إنجاح التظاهرة .
يأتي هذا بعد أسبوع فقط على تنصيب مراد بوطاجين على رأس لجنة الإعلام بعد الاختلالات التي عرفتها هذه الأخيرة من قبل ، مما دفع الرئيس الجديد للإسراع في ضبط البرنامج الذي سيسهل عليه المهمة في اختيار الكفاءة والاحترافية ، مادامت أهمية الحدث تفرض عليه التدقيق في معالجة الطلبات المقدمة لهم .