سعيدة : بلديتا "يوب" و"مولاي العربي" رائدتان في إنتاج الليمون

سعيدة :  بلديتا "يوب" و"مولاي العربي" رائدتان في إنتاج الليمون
الجهوي
تعرف ولاية سعيدة، خلال السنوات الأخيرة، تطورا ملحوظا ولافتا، في مجال غراسة مختلف الأشجار المثمرة، بفضل الدعم والجهود المتواصلة، من قبل الدولة، لدعم مختلف الفلاحين بالعتاد، لاسيما حفر الآبار، ما سهل عملية غراسة أنواع من الأشجار المثمرة، لاسيما أشجار الزيتون، وبعض أشجار البرتقال، وبالخصوص أشجار الليمون، لاسيما ببلدية "يوب" وضواحي بلدية مولاي العربي الجهة الغربية، وتختلف حاجة أشجار الحمضيات للماء، باختلاف التربة وحالة الجو والنوع والصنف، حيث أكد لنا الفلاح محمد، أن أشجار الليمون، التي قام بغراستها كتجربة أولية على مساحة واحد هكتار، وبعد ثلاث سنوات، بدأت تعطي ثمارها، حيث يتراوح معدل الإنتاج سنويا من شجرة الليمون 100 كيلوغرام، لاسيما وأن هذه الأشجار معمرة، لمدة تتجاوز الـ 50 سنة، خصوصا إذا وجدت العناية والرعاية، وهو ما بات يتجسد على أرض الواقع بالولاية، كون أن العديد من المناطق والبلديات تقوم العائلات والأسر، بغراسة هذا النوع من الأشجار بالمنازل، وهو ما جعل الأسعار بسوق المحلية منخفضة، وذلك ما لاحظناه من خلال الجولة، التي قادتنا إلى سوق الخضر والفواكه، بحي الزيتون حيث يتم عرض الكيلوغرام الواحد من مادة الليمون ما بين 100 و120 دج، بينما كان العام الماضي خلال هذه الفترة يتعدى 800 دج، وأكد لنا التجار أن المنتج كله من خيرات أرض سعيدة، التي باتت في السنوات الأخيرة، تنتج مختلف الخضروات والفواكه، وأرض معطاءة، وتبقى الأرض لمن يخدمها ويسهرعليها، ليلا ونهارا ومن زرع حصد.

يرجى كتابة : تعليقك