مستشفى أول نوفمبر يضبط حصيلة ثقيلة لسرطان "البروستات " ... 10 حالات يوميا متفاوتة الخطورة

مستشفى أول نوفمبر يضبط حصيلة ثقيلة لسرطان "البروستات " ... 10 حالات يوميا متفاوتة الخطورة
صحة وتكنولوجيا
أرقام مقلقة تشير إلى تسجيل 10 إصابات بسرطان البروستات بنسب متفاوتة بين حالات غير معقدة تحتاج إلى تكفل من نوع خاص وحالات متقدمة على خلفية تفشي الأورام والإخلال بسلامة المصاب وتوازنه الجسدي، هي الحصيلة الثقيلة التي تستقبلها يوميا مصلحة جراحة المسالك البولية وزراعة الكلى بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر أمام الارتفاع المخيف لهذا النوع من السرطانات لدى فئة الرجال. هذا ما أكده اليوم السيد ونزار طبيب مختص في علاج أمراض المسالك البولية والكلى على مستوى المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر، وهذا تزامنا مع الحملة التحسيسية للتشخيص المبكر عن الداء التي أطلقها ذات المستشفى على مدار يومين كاملين، استكمالا للبرنامج الوطني الوزاري وإحياء لشهر نوفمبر الأزرق . الحملة التي احتضنتها ساحة المستشفى صبيحة اليوم شهدت إقبالا كبيرا من قبل المرضى والأصحاء من فئة الرجال للخضوع للفحص والتشخيص الدقيق من تحاليل طبية خاصة تحدد حالتهم الصحية، خاصة وأن المستشفى الذي يحتضن مثل هذه المبادرات لأول مرة ، قد وفر كل الموارد البشرية والمادية اللازمة لإنجاح الحملة والوصول إلى درجة عالية من التوعية لتفادي الانعكاسات الخطيرة عند الإهمال والتجاهل. وقد تمكن الطاقم الطبي وشبه الطبي المجند للعملية من إجراء 80 فحصا متخصصا في الفترة الصباحية في انتظار أن ترتفع حصيلة المسجلين في الساعات المقبلة من نفس اليوم وفي اليوم الموالي، وتهدف الحملة إلى توعية الأشخاص بغرض التقليص قدر المستطاع من الإصابات بسرطان "البروستات" الذي أضحى يستهدف الرجل بداية من 50 سنة ويفتك بسلامته الجسدية إلى درجة الموت، على اعتبار أن هذا الورم يصنف كثالث سبب للوفاة بعد سرطان الرئة. من جهته أكد حفاف مليك طبيب مساعد في جراحة المسالك البولية أن التشخيص المبكر يقدم حظوظا أكثر للشفاء والتعافي بنسب متقدمة ويمنع انتشار الأورام ويمكّن المختص من تقديم علاج مضمون للمريض، حتى يتجاوز مرحلة الخطر ويستعيد سلامته الجسدية من جديد دون أن يضطر للخضوع للجراحة والعلاج الكيماوي.

يرجى كتابة : تعليقك