تحظى وهران بالمراتب الأولى على مستوى الوطن من حيث رقمنة المؤسسات الاستشفائية والملف الصحي الالكتروني الذي أطلقته وزارة الصحة لتجاوز عقبة التعامل بالورق والإجراءات الطويلة ، بعدما استطاعت تحقيق النتائج التي رسمتها الخريطة الصحية والاستراتيجية الوطنية .استنادا لتصريحات ممثل الوزارة ومدير المنظومة الإعلامية والإعلام الآلي بوزارة الصحة السيد موهوب على هامش اللقاء الجهوي التقييمي "تسيير وصيانة العتاد الطبي بواسطة الحاسوب" الذي احتضنته المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر اليوم ، أن وهران تصنف وهران كولاية نموذجية بنسبة 85 بالمائة من حيث برنامج رقمنة المؤسسات الاستشفائية الذي أطلقته الوزارة منذ أشهر وأمهلت الهياكل الصحية إلى غاية نهاية شهر ديسمبر لتعميم واستكمال العملية على باقي كل المؤسسات ، يأتي هذا في الوقت الذي حققت فيه المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر العلامة الكاملة برقمنة الأنشطة الإدارية والصحية وتوسيع دائرة اهتماماتها في هذا التخصص بشكل متقدم للغاية وبصفة ايجابية جعلت من الملف الصحي الالكتروني حقيقة ملموسة ميدانيا منذ أن باشرت في المشروع لقرابة ال 10 سنوات .ولضمان السير الحسن للبرنامج وضعت الوزارة على لسان ممثلها الذي ترأس الملتقى اليوم . منصة رقمية دخلت حيز الخدمة خصيصا للصيانة والتسيير والمتابعة بواسطة الحاسوب يتم من خلالها التدخل مباشرة بغرض الاستخدام الاصح للتجهيزات والإسراع في عمليات الصيانة عن طريق نظام رقمي يتابع بشكل مستمر وضعية العتاد وتفادي تنقل المريض من مؤسسة لأخرى بحثا عن التكفل .وحسب الإحصائيات التي أعلن عنها ذات المتحدث فان برنامج رقمنة المؤسسات قد بلغ 75 المائة في انتظار بلوغ الأهداف المسطرة .بالمقابل أكدت الدكتورة لطيف مديرة التجهيزات الصحية بالوزارة أن الارضية الرقمية ستسرع من التدابير الخاصة بالصيانة ويختصر المسافات الطويلة بين الاعطاب المسجلة بالعتاد وتدخلات الصيانة ومدة الزمنية والغلاف المالي المتوقع الذي يضمن التغطية المادية للعملية وهو ما ركزت عليه هذه الاخيرة خلال عرضها الخاص في الملتقى الجهوي .
من جهتها استحسنت بصغير نصيرة المديرة الفرعية للمالية والوسائل الاستشفائية على مستوى مستشفى الام والطفل بمطلع الفجر المبادرة التي اعتبرتها اكثر عملية جمعت بين كل المهنيين على مستوى الجهة الغربية وسمحت لمعرفة المزيد من التفاصيل عن البرنامج الوطني ، خاصة وان وهران قد تخطت هذه المرحلة بكثير .