لقي ما يقرب من 270 شخصا مصرعهم ونزح أكثر من 900 ألف شخص جراء الفيضانات الناجمة عن استمرار هطول الأمطار في القرن الأفريقي، حسبما ذكر مركز التنبؤ بالمناخ وتطبيقاته التابع للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية أمس الأربعاء.
وأوضح المركز في تقرير له أن كينيا وإثيوبيا والصومال هي الأشد تضررا من أمطار النينو الحالية وظاهرة القطب الثنائي بالمحيط الهندي، مؤكدا أن الصومال وكينيا تتحملان وطأة هذه الأمطار الناجمة عن المناخ والمستمرة منذ أكثر من
شهر.
وأشار إلى أن "القرن الأفريقي يواجه حاليا أمطارا وفيضانات غزيرة تعزى إلى ظاهرة النينو. وأدى ذلك إلى خسائر في الأرواح، بشرية وحيوانية على حد سواء، وعملية نزوح كبيرة في الصومال وكينيا وإثيوبيا".
وأبلغت السلطات المحلية عما يقرب من 100 حالة وفاة في الصومال و120 في كينيا و46 في إثيوبيا بسبب الطقس القاسي.
وذكر المصدر ذاته أن الصومال سجلت أكبر عدد من النازحين حيث بلغ 700 ألف شخص، تليها كينيا 136 ألف شخص وإثيوبيا حوالي 50 ألف شخص.
ويقدر إجمالي عدد السكان المتضررين من الفيضانات، وفقا للمركز، بأكثر من 1.5 مليون في الصومال، و950 ألف في كينيا، و101890 في إثيوبيا.
كما أشار التقرير إلى تدمير واسع النطاق طال الأراضي الزراعية بسبب الفيضانات في البلدان الثلاثة.