أكدت لنا مصادر طبية بعديد المؤسسات الصحية، خاصة منها المختصة في متابعة حالات "كوفيد" بأن خطورة فيروس "أوميكرون" المرتبطة بسرعة انتشاره، تسببت فعلا في إصابات تجاوزت نسبتها 35 بالمائة وسط الأطقم الطبية بين أطباء وممرضين ومساعدي التمريض ومخدرين وغيرهم، وهو ما أثر على الرعاية الصحية ببعض المؤسسات التي تجاوزت بها الإصابات، هذه النسبة فيما يتم تعويض الغيابات من خلال تمديد ساعات عمل البقية وهو أمر كان من الواجب تحمله خلال هذه الفترة الحساسة التي تشهد انتشارا كبيرا وواسع للفيروس خاصة وأن متحور "أوميكرون" معروف بخطورته من حيث درجة الانتشار أكثر منها خطورة الأعراض وبالتالي فإن الأطقم الطبية ولكونها في الصف الأول لمواجهة الوباء فقد انتشرت الإصابة بينهم بشكل كبير خاصة خلال الأسبوع الأخير والأسبوع الذي سبقه ويتوقع انتشار أكبر خلال الأيام المقبلة ومن ثمة فإن الحيطة والحذر ضرورية لحسن الحظ أن الأطباء وكذا الممرضين ولكونهم مختصين أكثر من غيرهم في معرفة الأعراض غالبا ما يتم اكتشاف إصابتهم في وقت مبكر مع ظهور أولى الأعراض كما أن مثل هذه الإصابات تسجل اليوم رغم وسائل الوقاية المستعملة