الملتقى التكويني التاسع لجمعية طب السرطان..... إدراج الأدوية المناعية ضمن بروتوكول العلاج بوهران

الملتقى التكويني التاسع لجمعية طب السرطان..... إدراج الأدوية المناعية ضمن بروتوكول العلاج بوهران
صحة وتكنولوجيا
نظمت اليوم جمعية طب أورام السرطان "البروفيسور جيلالي الوافي" الملتقى التكويني التاسع حول أورام السرطان بحضور العديد من الأطباء والمختصين . وفي هذا الصدد أكدت البروفيسور بريكسي فايزة رقيق رئيسة مصلحة العلاج الكيميائي بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر أن نتائج المؤتمرين العالمين بأمريكا وأوروبا كانت مدهشة جدا سواء في تطوير الأدوية المعالجة للأورام السرطانية أو فيما تعلق بالأدوية الجديدة التي تم طرحها بالسوق والكفيلة بإعطاء نتائج جد إيجابية على صحة المريض والتخفيف من آلامه، مؤكدة ذات المتحدثة أن المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر بايسطو قد اقتنت أزيد من 10 أدوية جديدة في علاج مختلف الأورام السرطانية على غرار سرطان الثدي حيث حضي هذا النوع من السرطانات بأدوية مناعية جديدة وكذا أدوية لتقوية المناعة أو الأجسام المضادة للمصاب. مؤكدة على أنه قريبا سيتم اقتناء دواء جديد " ديركس تيكوا " المعالج لأورام سرطان الثدي والذي يرتكز أساسا على قابلية مستقبلات الأورام السرطانية للدواء ،هذا إلى جانب دواء جديد "أوزاليتاميد" المختص في علاج البروستات وغيرها من الأدوية الجديدة التي كانت عصارة أبحاث عميقة من قبل مخابر أوروبية وأمريكية. وفي ذات الموضوع أشارت البروفسور بريكسي أن العلم في تطور مستمر وأدوية المعالجة لمختلف السرطانات في تطور أيضا والمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر اقتنت مجموعة من الأدوية الجديدة لاسيما في العلاج الكميائي. وفي ذات السياق أكدت البروفسور بريكسي أن المصحة تسجل سنويا 800 حالة سرطان جديدة يتراوح سنها مابين 50 إلى 60 سنة في حين تسجل المصلحة توافدا مابين 60 إلى 70 مريضا للتداوي بالعلاج الكيميائي مشيرة إلى أن القطاع يفتقر إلى سجل للوفيات بالأورام السرطانية داعيا الجهات المختصة بالتنسيق ما بين البلديات والمستشفيات لمعرفة الرقم الحقيقي للوفيات بهذا الداء ، موضحة أن سرطان الثدي يحتل المرتبة الأولى عند المرأة وسرطان القولون يحتل المرتبة الأولى عند الرجال وقد إحتل سرطان الرئة المرتبة الرابعة بعدما كان ولسنوات يحتل المرتبة الأولى كما أكدت على ضرورة الفحص المبكر لاستئصال الداء وتسهيل مهمة الأطباء المعالجين أكد عاشوري مدير المستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب أن قطاع الصحة سيتدعم خلال السداسي الأول بـ4 مسرعات جديدة اثنين منها ستتدعم بها المؤسسة الاستشفائية للأورام السرطانية بالحاسي واثنين بالمستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب وهذا في إطار التكفل الأحسن بالمريض لاسيما مرضى السرطان ،مشيرا إلى أن الدولة تقوم بمجهودات كبيرة من أجل اقتناء وسائل وتجهيزات جديدة تتماشي والتطور الحاصل في عالم الطب هذا ناهيك عن تزويد المستشفيات بأدوية جديدة تتكفل بمرضى السرطان سيتم توزيعها من قبل الصيدلة المركزية ، وحسبه فإن هذه الأدوية الجديدة فعالة وأقل ضرر من حيث المضاعفات المرضية على صحة المريض وبامكانها تمديد حياة المريض لفترة أطول ومن جهة أخري فقد أشار البروفسور يوسفي مصطفي رئيس مصلحة المسالك البولية و أمراض الكلى التابعين للمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر أن المصلحة تسجل أكثر من 250 حالة جديدة للبروستات وعلى أنه قريبا سيتم طرح أدوية جديدة بالمصلحة لعلاج مرضى هذا النوع من السرطانات ،مؤكدا على ضرورة التكثيف من حملات التحسيس والتوعية الذي يمنح حظوظا أوفر للمصابين بورم السرطان "البروستات "

يرجى كتابة : تعليقك