تم إبرام اتفاقية شراكة وتعاون ما بين جامعة "جيلالي اليابس" لسيدي بلعباس والمسرح الجهوي من أجل توطيد الصلة بين الأكاديميين والممارسين في الحقل الفني والرفع من مستوى الشراكة البناءة للممارسين والطلبة المهتمين خدمة للفن الرابع, حسبما علم اليوم الثلاثاء لدى المكلفة بالإعلام و الاتصال بذات المؤسسة الثقافية عباسية مدوني. وأوضحت ذات المتحدثة أنه تم إبرام هذه الاتفاقية أمس الاثنين ما بين مدير جامعة "جيلالي اليابس" بوزياني مراحي ومدير المسرح الجهوي رشيد جرورو وذلك في إطار الاهتمام بالأنشطة المسرحية وكل ما يتعلق بالفن الرابع على المستوى الفني والتقني والإبداعي بهدف تقوية الصلة بين الطالب الأكاديمي وبين الفنان الممارس والمتمرس ودعم المبادرات من شتى الجانبين مع العمل على تنفيذ البرامج والمشاريع المقترحة والمشتركة بين الجهتين. ويتم في إطار هذه الاتفاقية التعاون بين كلية الآداب واللغات والفنون وإدارة المسرح الجهوي لسيدي بلعباس في شكل مشاريع يتم اختيارها وفق برنامج سنوي والعمل على تجسيدها مع تحديد الأهداف والإجراءات وجميع الخطوات وفق جدول زمني, حسبما أضافه ذات المصدر مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تأتي تنفيذا لبرنامج العمل المشترك على مدار سنتين قابلة للتجديد. وتهدف هذه الاتفاقية إلى دعم العلاقات الفنية الإبداعية والعلمية الأكاديمية مع تبادل الزيارات الميدانية و التربصات للطلبة على مستوى مؤسسة المسرح الجهوي وضمان السير الحسن لها وبالتالي تعزيز انفتاح الجامعة على مؤسسة المسرح الجهوي. كما ترمي الاتفاقية إلى الاستغلال الأمثل لفضاءات المسرح الجهوي بتوجيه من التقنيين والممارسين والفاعلين وتقوية دور الطالب الجامعي ودمجه ضمن مرافق وفضاءات المسرح الجهوي وتوجيهه توجيها فنيا وميدانيا والاستثمار الجيد للإمكانيات والموارد للرفع من مستوى الطالب الجامعي. وتلتزم الجامعة في إطار هذه الاتفاقية بالمساهمة في التأطير وتوفير التجهيزات والإمكانيات للطلبة وتزكية مبادرات مؤسسة المسرح الجهوي سيدي بلعباس في دعم شتى التكوينات والتربصات مع تأمين الطلبة المتربصين والمشاركين ضمن البرنامج المسطر وتحفيز وتشجيع المؤطرين وفق ما يسمح به القانون. ويلتزم المسرح الجهوي لسيدي بلعباس بتنفيذ البرنامج المحدد مع إدارة المؤسسة الجامعية وتسخير شتى الوسائل المعنوية لأجل إنجاح التربصات والتكوينات لصالح الطلبة المتربصين والإشراك والمرافقة في البرامج الكبرى لكلية الآداب واللغات والفنون, وفقا لما أشير إليه.