رفع والي ولاية سيدي بلعباس "سمير شيباني" حالة التجميد عن المجلس الشعبي لبلدية واد تاوريرة بعد إنسداد دام ثمانية أشهر ، و ذلك بعد التوصل لإتفاق بين الأعضاء الفرقاء خلال جلسة العمل و الصلح التي أقيمت بديوان الوالي، حيث إتفق الجميع على إعادة المياه إلى مجاريها و إنهاء الخلافات و رص الصفوف و تغليب مصلحة المواطن بتفعيل نشاط المجلس و وضع خارطة طريق لتسيير شؤون البلدية بما يتماشى و تطلعات المواطن و ذلك بتحقيق التنمية الشاملة و تجسيد مختلف المشاريع، و هو ما أكده والي الولاية الذي حث الجميع على ضرورة التحلي بروح المسؤولية مع التقيد بقوانين الجمهورية و تكاثف الجهود لتحقيق المبتغى، و من جهتهم أكد أعضاء المجلس الشعبي البلدي على المضي قدما في النهوض بالبلدية، مع وضع مصلحة المواطن أولوية الأولويات.
و في المقابل فشلت كل مساعي و جهود الصلح بين أعضاء المجلس الشعبي لبلدية سيدي حمادوش الواقعة شمال الولاية خلال الإجتماع الذي ترأسه والي الولاية من أجل وضع حد للإنسداد القائم منذ 8 أشهر و الذي أثر سلبا على السير الحسن للبلدية، لكن نتائج الإجتماع كانت سلبية، و محاولات لم شمل المجلس باءت بالفشل بسبب تشبت كل طرف برأيه رغم جهود الوالي في حل المشكل من خلال عقد عدة لقاءات مع الأعضاء دون جدوى، و لذلك قرر الوالي إتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذا الإنسداد، بما ينص عليه القانون و التي يتم على إثرها تحقيق التوافق داخل تركيبة المجلس ما من شأنه وضع حد لحالة التعطيل التي تواجهها مصالح الشعب و تحقيق التنمية المرجوة لفائدة ساكنة البلدية.
