أعطت مديرية النقل بوهران الموافقة المبدئية للاتحاد العام للناقلين الخواص بخصوص تجسيد مقترح يتعلق بفتح خطوط لخدمات سيارات الأجرة الجماعية تربط بين الاقطاب العمرانية الجديدة بكل من أحياء بلقايد وادي تليلات و قطب الشهيد أحمد زبانة على أن تخصص محطة الحمري القديمة كنقطة التقاء هذه الخطوط وهو ما أكده للحمهورية رئيس الاتحاد الجهوي للناقلين الخواص الشيخ عمر نور الدين مشيرا أهمية هذا الإجراء في التخفيف من أزمة النقل وتسهيل حركة السير عبر الأقطاب السكنية من خلال توفير الطاكسيات للنقل الفردي والجماعي حيث من المقرر أن يتجسد هذا القرار بعد الاجتماع المرتقب عقده اليوم بين مسؤولي مديرية النقل وجميع الفاعليين في القطاع من ممثلي أمن ولاية وهران والمجموعة الإقليمية للدرك الوطني و المنظمة الوطنية للناقلين الجزائريين ونقابة الناقلين الخواص ومديرية الطاقة والمناجم والإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين وممثلي جمعيات مستعملي سيارات الأجرة. وهو اللقاء الذي يندرج في إطار مهام اللجنة التقنية لسيارات الأجرة المتعلقة بإجراءات تنظيم نشاط سائقي الطاكسيات فضلا على دراسة قضايا تتعلق بتنظيم المهنة داخل المدينة وما بين الولايات إلى جانب مناقشة المحور الرئيسي الخاص بدراسة اقتراح وضع خطوط لسيارات الأجرة الجماعية غير الحضرية في الأقطاب العمرانية الجديدة مع اختيار محطة الحمري القديمة كمحطة نهائية لطاكسيات النقل الفردي و الجماعي باتجاه الأقطاب العمرانية الثلاثة مع تخصيص حوالي 20 سيارة أجرة لكل قطب فيما ستحدد مديرية النقل تسعيرة التوصيل التي تتراوح مابين 100دج و200دج حسب المسافة الكيلومترية باتجاه كل قطب وهو ما سيُفصل فيه بعد إطلاق الإعلان للراغبين من أصحاب سيارات الأجرة من الالتحاق بهذا الخط من أجل إيداع ملفاتهم على مستوى المديرية. وبالموازاة مع هذا اللقاء المرتقب لتنظيم نشاط سائقي الطاكسيات بالولاية يجدد الإتحاد العام للناقلين الخواص بوهران مطلبه بضرورة وضع مخطط نقل يرقى إلى مستوى الخدمة العمومية مشيرا إلى حالة الفوضى التي يشهدها القطاع لاسيما قطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة وهو ما يُلزم حسب رئيس المكتب الولائي لإتحاد الناقلين بوهران ضرورة وضع استراتيجية محكمة مبنية على معطيات واقعية تستلزم إنشاء أرضية وإخضاع القائمة الإسمية للسائقين للرقمنة لتسهيل عملية الإحصاء والجرد العددي لسيارات الأجرة الرسمية للناشطين في القطاع، خصوصا على مستوى محطتي حي جمال الدين وإيسطو لخطوط مابين الولايات وبعد ذلك تدعيم الخطوط الولائية في إطار عقد اللجنة التقنية وإشراك كل الفاعلين.