أعلن عن انطلاق عملية الإحصاء العام الفلاحي الثاني في شقه المتعلق بجانب الثروة الحيوانية، على مستوى إقليم ولاية مستغانم وفق ما أفادت به المديرية الولائية للفلاحة و أوضح المصدر ، أن هذه العملية التي تدخل في إطار تحيين الإحصاء الذي يشمل الغنم و البقر و الماعز و الخيل ، شرعت في تجريد الثروة الحيوانية ببلديتي سيدي علي و أولاد مع الله عن طريق مندوبين فلاحيين بالتنسيق مع الدرك الوطني.هذا الإجراء الذي جند له إمكانات بشرية و مادية ، سيسمح بالكشف عن الحجم الحقيقي لهذه الثروة.كما تسهم في المحافظة على الأصناف الحيوانية التي تزخر بها المنطقة ، فضلا عن التعرف بدقة على أعداد الموالين والمربين المتبقين ، قصد التمكن من تقديم الدعم إلى مستحقيه يضيف المصدر المذكور آنفا و الذي لفت إلى أن هذا الإجراء يأتي تنفيذا لتعليمات الوصاية بجرد الثروة الحيوانية عبر التراب الوطني كافة.و في هذا الصدد ، طالبت المصالح الفلاحية بالولاية من المربين غير المحصين التقدم إلى الأقسام الفرعية الفلاحية لتسجيل طلباتهم حتى يتسنى إجراء إحصاء كامل يشمل كل ما يكسبه الموال والمربي على مستوى المستثمرات .ويتمثل الهدف الرئيسي من هذه العملية - حسب المصدر - في تحسين الإحصاءات الفلاحية من حيث إحصاء الثروة الحيوانية والاصطبلات وتربية الحيوانات عبر تراب الولاية لتلبية الحاجيات الخاصة بالمعلومات الضرورية لاتخاذ القرار وكذا وضع بطاقات ومراجع تستعمل كقاعدة بيانات ضرورية لإجراء تحقيقات وسبر الآراء و تطبيق أحسن لورقة طريق القطاع، نظرا لأهمية معرفة المنشآت والمستثمرات الفلاحية التي تدخل في الإنتاج الفلاحي ومنح رؤية أوضح للقطاع إلى جانب وضع أنظمة إحصائية لمتابعة وتقييم الأداء.