السيد ماحي أحمد: أزيد من 30 سنة في مجال الصورة والتصوير

السيد ماحي أحمد:  أزيد من 30  سنة في مجال الصورة والتصوير
مجتمع
بدأ السيد ماحي أحمد البالغ من العمر 85 سنة مشواره في مجال الصورة والتصوير الفوتوغرافي سنة 1964، سنتين بعد استقلال الجزائر حيث انضم الى فريق تصوير محترف بولاية وهران يقوم بتقديم خدمات للمواطنين خاصة الوافدين من خارج المدينة والسواح الذين كانوا يحجون للباهية من أجل الاستجمام والذين كانوا يحبون الاحتفاظ بذكرى لهم في هذه المدينة الساحرة فيقومون بأخذ صورة فوتوغرافية بعدسة عمي أحمد ورفاقه ، الى غاية سنة 1971 أين تدخلت مصالح الولاية لضبط نشاط هؤلاء المصورين من بينهم السيد ماحي ومن تم تحصل على سجل تجاري وضبط مصالح التجارة نشاطه في الطريق المقابل لفندق روايال حاليا بشارع الأمير عبد القادر وبقي يشتغل بذات الشارع وبالموازاة تحصل على محل لممارسة المهام المرافقة لمهنته المتممة لعملية اخراج الصورة ،ويقع المحل بشارع سنوسي حميدة وظل يزاول نشاطه بين الشارع والمحل هذا الأخير الذي كان يضم ستوديو تصوير أيضا الى غاية سنة 1995 سنة تقاعده. وعن أول الة تصوير لامستها يديها فكانت من نوع " ريتينانت أن بي" ومن تم تطورت الالات التصوير ليتحصل على واحدة من ماركة " فوكاس فور" ومن تم اشتغل على الة التصوير "بانتاكس" وبالنسبة للفلاش فكان يشتغل بنوع "الكلاترو" وكل هذه الآلات كانت تنتج صور بالأبيض والأسود فقط، وكانوا يعتمدون في التصوير على أشرطة ذات الـ 20 و30 صورة، وكانت تستغرق عملية اخراج الصورة من 48 سا الى 72 سا بسبب العملية التقليدية المنتهجة في ذاك الزمان، وعن التطور الذي وقع في عالم الصورة والتصوير عامة يقول السيد ماحي :" في السابق كان الشخص ينتظر طويلا ليأخذ صورته أما اليوم ومع تطور أجهزة اخراج الصورة أصبح يتحصل على صوره في دقيقة هذا بالنسبة للاستوديوهات ، أما عن العصرنة والتحديث الذي وقع في الات التصوير ما جعل الشخص لا يحتاج من يأخذ له صورة اين أصبح يعتمد على تقنية "السالفي" قتل متعة التصوير والصورة عامة " وأكد لنا السيد ماحي أنه جاب بآلة تصويره العديد من ولايات الوطن لينقل الحدث عبر الصور للعديد من الأنشطة والشخصيات الفنية في مقدمتها سلوى وصباح الصغيرة وأحمد وهبي وغيرهم من عمالقة الفن الجزائري، حتى رياضيي النخبة في الملاكمة ، وهنا صرح لنا أنه يفتخر بمهنته وبمسيرته الطويلة في هذا المجال الواسع الا أنه يتحصر على عدم تمكنه من الحفاظ على أرشيف الصور التي التقطها على مدار أزيد من الـ 30 سنة خاصة الصور المتعلقة بساحات وشوارع ولاية وهران التي عرفت تغييرا اليوم بسبب التنوع السكاني والتوسع الديموغرافي.

يرجى كتابة : تعليقك