كشف أحمد ماضي رئيس النقابة الوطنية لناشري الكتب عن اعتزام الجزائر تنظيم طبعتين دوليتين لصالون الكتاب هذا العام، إحداهما متوسطية بالتزامن مع ألعاب البحر الابيض المتوسط التي ستحتضنها ولاية وهران والثانية عربية تزامنا مع قمة الجامعة العربية التي ستحتضنها الجزائر شهر نوفمبر المقبل.
وقال ماضي لدى حلوله ضيفا على منتدى الاذاعة الثقافية الذي احتضنه النادي الثقافي عيسى مسعودي، إن وزارة الثقافة وافقت على مقترح تنظيم صالونيين دوليين للكتاب تقدمت بهما نقابة ناشري الكتب.
ورافع ضيف الثقافية من أجل رفع الضرائب عن المواد الأولية لصناعة الكتاب، مشيرا إلى أن الجزائر ضيّعت صفقة لطباعة الكتاب المدرسي الموريتاني نتيجة غياب الدعم وغلاء المادة الأولية.
ودعا رئيس النقابة الوطنية لناشري الكتب إلى رفع العراقيل عن تصدير الكتاب الجزائري، لاسيما مع تزايد الطلب عليه من قبل الجامعات الأجنبية، وخاصة العربية منها، كما دعا أيضا إلى تسهيل ولوج الأسواق الافريقية عبر تخفيف العبء الضريبي على الناشر الجزائري لجعله منافسا في هذه السوق الواعدة.
وقال ماضي إن الطبعة الأخيرة لصالون الكتاب لقيت نجاحا كبيرا بفضل الدعم الذي قدمته السلطات عبر إقرار مجانية الأجنحة.
من جهته رافع الدكتور محمد قماري من أجل صناعة كتاب حقيقية، مؤكدا أن مشروع صناع الكتاب ليس مشروع أفراد بل هو مشروع دول وهيئات من القمة ، داعيا إلى عدم نسيان أهم حلقة في صناعة الكتاب وهي مكتبات بيع الكتب التي تضاءلت بشكل محزن، ولم يعد في كامل القطر الجزائري أكثر من 150 مكتبة، بينما كانت في السبعينات تقارب الألف مكتبة.