احترام الآجال...هدف أسمى يحفظ مصداقية الدولة

احترام الآجال...هدف أسمى يحفظ مصداقية الدولة
الحدث
كرس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ثقافة الدولة الحقيقية التي تحترم التزاماتها ووعودها وتحرص على مصداقيتها تجاه شعبها، ومن بين المسائل الحيوية والهامة التي تحظى بالعناية الخاصة، مسألة "احترام الآجال"، فلا يفوت مناسبة إلا ويشدد على الحكومة والمسؤولين بواجب التقيد بها، حفاظا على هيبة الدولة وصورتها في الداخل والخارج. لا يخلو مجلس وزراء واحد ترأسه الرئيس عبد المجيد تبون إلا وتجده -بحرصه الشديد- يؤكد على الحكومة أن تكون جديرة بثقة الشعب، فيلزمها إلزاما تاما أن تفي وتحترم كل الآجال المخصصة لإنجاز المشاريع أو إطلاق المبادرات أو تنفيذ القرارات، فلا فائدة من إعلان قرار أو إجراء أو مشروع إذا لم ينفذ في آجاله ووقته المحدد، بل وحتى قبل موعده، فتلك هي مصداقية الدولة التي يعمل الرئيس جاهدا على تكريسها وتعزيزها ومنع المساس بها. إن احترام الآجال في تنفيذ المشاريع والقرارات يعتبر هدفا أسمى لرئيس الجمهورية، لم يحد عنه منذ توليه شؤون البلاد، فكما هو حفاظ على مصداقية أداء الدولة، هو أيضا حماية لحقوق المواطنين وتلبية لانشغالاتهم، وهو كذلك حماية للمال العام من خلال منع تجاوز الآجال وبالتالي ارتفاع كلفة المشاريع. إن رئيس الجمهورية الذي التزم بأخلقة الحياة العامة، وضع "احترام الآجال" مبدأ لا حياد عنه، فهو يضمن المنافسة النزيهة والمساواة ويحمي حقوق المتعاملين الاقتصاديين ويقوي قاعدة الاستثمار ويرغب المستثمرين ويكسب الدولة مصداقية كبيرة لدى شركائها الدوليين، فكان دائما الرئيس تبون يحذر وزراءه من الوعود غير المؤسسة وتجنب الآجال غير المعقولة.

يرجى كتابة : تعليقك