عون يضع حجر الأساس لمصنع إنتاج الأدوية بمزغران : "مستغانم منطقة سياحية بامتياز لكنها متأخرة عن الركب"

عون يضع حجر الأساس لمصنع إنتاج الأدوية بمزغران :  "مستغانم منطقة سياحية بامتياز لكنها متأخرة عن الركب"
الحدث
أكد اليوم علي عون، وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني ، أن مستغانم معروف عنها أنها منطقة سياحية بامتياز، ولكن في الوقت نفسه بعيدة عن الركب الصناعي، ويجب عليها أن تلتحق به، وأضاف الوزير لدى قيامه اليوم ح ح خ كز.بزيارة عمل وتفقد إلى الولاية، أن مستغانم تتوفر على مؤشرات وإمكانات، وأنه بالتوجيهات المقدمة من الوزارة، يمكنها اللحاق بالركب في المجال الصناعي . وأشار على عون قائلا :" لا يخفى على أحد بأن مستغانم، كانت في وقت مضى قطبا صناعيا، لكن بسبب ظروف وأمور متعمدة لتحطيم الاقتصاد الصناعي، تم القضاء على العديد من الوحدات الصناعية بالولاية، منها مركب "سونيك" وآخر لإنتاج الورق، الذي كانت الجزائر تفتخر به كونها، تربعت على العرش العالمي في إنتاج الورق رفقة الصين". وذكر الوزير خلال عرض تم تقديمه بقاعة المحاضرات، بمقر ولاية مستغانم، أن الوزارة تسعى إلى إعادة الاعتبار للقطاع الصناعي بالمنطقة، من خلال استغلال المواد الأولية المنتجة في هذه الولاية، في مختلف مجالات الصناعة الوطنية. وهنأ مستغانم بالمصنع الجديد لإنتاج الأدوية، الذي دشنه بمزغران وقال عنه "سيكون عندكم مصنع للأدوية لمجمع "صيدال"، سينطلق في إنجاز المشروع بالولاية، التي سيمكنها من صناعة الأدوية وإنشاء مناصب شغل . ولدى استماعه إلى عرض قدمه مدير الصناعة عن القطاع، استفسر الوزير عن عدد من الأمور، منها أسباب وفيات المؤسسات الصناعية، بصفة متزايدة خلال عام 2023، إلى جانب تساؤله عن مصير العقارات الصناعية المسترجعة. وقبل الشروع في الزيارات الميدانية، شرع في تسليم رخص الاستغلال النهائية للمستثمرين في مجالات عدة. هذا وتم وضع حجر الأساس لمصنع متخصص في إنتاج أدوية العيون والأدوية البيطرية، تابع لمجمع "صيدال" بمزغران، بحضور الرئيس المدير العام لمجمع صيدال، حيث منحت ولاية مستغانم لصيدال حق استغلال الأرض بصلامندر والتي ستحتضن المشروع عن طريق الامتياز، وتتربع على مساحة قدرها 11.180 متر مربع. وستبلغ الطاقة الإنتاجية للوحدة 11 مليون وحدة بيع سنويا لأدوية العيون و5 ملايين وحدة، بيع للمنتجات البيطرية. وسيتم تصنيع هذه الأدوية بأشكال صيدلانية مختلفة كقطرات العين، هلام ومحاليل للحقن. وسيخلق في البداية أكثر من 120 فرصة عمل مباشرة . ويتطلب موقع الإنتاج الجديد استثمارا يقدر بـ 1900 مليون دج، بما في ذلك أعمال إعادة التهيئة وبناء مصنعين للإنتاج. ليتوجه ممثل عن الحكومة بعدها إلى منطقة النشاطات ببلدية فرناكة لتدشين مشروع توسعة مؤسسة عدوان للكيماويات ثم معاينة تحفة للأثاث المنزلي والمكتبي. وببلدية الحسيان، عاين الوزير عون أشغال التهيئة للمنطقة الصناعية الجديدة البرجية 1 و2 ووضع حجر الأساس لانطلاق مشروع إنجاز وحدة لإنتاج الورق لمؤسسة "افريكان بيبريميل"، ثم زيارة مشروع قيد الإنجاز لصناعة ميكانيكية لمؤسسة ذات مسؤولية محدودة. كما كانت لوزير الصناعة، زيارة إلى بلدية "ماسرى" لتفقد مؤسسة المجمع الصناعي سيدي بن ذهيبة لصناعة الكوابل والمحولات الكهربائية ومختلف مصابيح الإنارة. قبل التوجه صوب بلدية صيادة وهناك عاين أشغال تهيئة بمنطقة النشاطات سوق الليل المتمثلة في شبكة الصرف الصحي والماء وشبكة تصريف مياه الأمطار التي تقوم بها مؤسسة "ديفانديس" وبعدها قام الوزير بتدشين مؤسسة الظهرة للجوارب ثم تفقد مؤسسة بروفات لإنتاج الأسمدة، فإعطاء إشارة انطلاق توسعة مشروع سوق الليل واختتم زيارته الميدانية للولاية بمعاينة مؤسسة بن بدرة لصناعة المنشات الحديدية والعوازل بالبلدية ذاتها.

يرجى كتابة : تعليقك