لم يمر التعثر الجديد لمولودية وهران داخل الديار أمام إتحاد بسكرة مرور الكرام، حيث حمل الحمراوة الجزء الأكبر من مسؤولية التعثر للمدرب مضوي خير الدين، والذي كانت بعض خياراته محل انتقاد شديد سواء عند ضبط التشكيلة الأساسية أو حتى في بعض التغييرات، لتتراجع بذلك أسهم التقني السطايفي بشكل كبير بعد عجزه عن إحداث الدكليك في تشكيلة الحمراوة، خاصة بعد الخسارتين المتتاليتين داخل الديار وأمام أندية من وسط الترتيب في صورة شبيبة القبائل واتحاد بسكرة، مما جعل الأصوات تتعالى مطالبة برحيله بالنظر لحصيلته مع الفريق، والتي تبقى سلبية على طول الخط، بعدما حصد الفريق 6 نقاط فقط في ثمان مباريات. وعلى صعيد آخر، أبى أنصار مولودية وهران إلا أن يوجهوا إنذارا شديد اللهجة للمهاجم بن حمو ورفقائه، حيث رفع الحمراوة راية قبل بداية المباراة كتبوا عليها "آخر إنذار...إنتهى رصيدكم من الأعذار"، وهي الرسالة التي حاول الحمراوة من خلالها تحسيس أشبال المدرب مضوي بأهمية مباراة بسكرة وحتمية الإبقاء على النقاط الثلاثة بملعب الشهيد أحمد زبانة.
