أكد وزير الخارجية التونسي نبيل عمار اليوم الأحد على هامش انطلاق أشغال الندوة العاشرة رفيعة المستوى حول السلم والأمن الإفريقيين المنعقدة بوهران أن إسماع الصوت الإفريقي هو رهان الذي رفعه قادة وزعماء الدول الأعضاء في هذه الطبعة بالذات أمام ما تشهده القارة من تهديدات وأخطار خارجية ويدافع من اجله الاتحاد لتجاوز محطة العتمة وإنهاء النزاعات بالمنطقة. اعترف الوزير التونسي بنجاح مسار وهران في طبعة 2023 وإن كانت هذه النسخة في بداية أشغالها وفي أول يوم من الورشات عالية المستوى التي باشرت مهمتها على طاولة أعضاء الاتحاد بمشاركة المجموعة "أ3" ومفوض الاتحاد الأوروبي وضيوف سامين من أعلى درجة وخبراء ومختصين وهذا في حضور المعطيات والمؤشرات المباشرة التي تعجل بارتقاء المؤتمر وتدفع به نحو السكة الوحيدة التي تفرض رؤية توافقية في الساحة الإقليمية والدولية وتنهي الصدمات والصراعات بشكل استئصالي .ودعا نبيل عمار في خضم حديثه عن دور الاتحاد في الدفاع عن مصالح القارة إلى ضرورة المرور قدما نحو تكثيف التعاون الإفريقي وتدعيم فلسفة المسار حتى تقف المنظومة الإفريقية عند مرفأ التعاون الايجابي بين مجلس الأمن الاممي والأمن والسلم الإفريقيين ومنه اختزال الطريق وتعدي العقبات الناجمة عن الاختراق الصارخ للقانون الدولي والتنسيق بين الجهتين لحلحلة المشاكل والخلافات المتجدرة والدفع بقوة إلى دعم القارة والنظر في حلقات النقاش وإيجاد الردود الفاعلة.