احمد عطاف يؤكد خلال الجلسة الختامية:

التصدي للتغيرات غير الدستورية للحكومات والالتزام بوحدة الصف الافريقي

التصدي للتغيرات غير الدستورية للحكومات   والالتزام بوحدة الصف الافريقي
الحدث
تحت شعار" قارة موحدة، وقارة قوية، وقارة سيدة في مواقفها وقراراتها، وقارة مؤثرة في صنع القرارات الدولية " أكد وزير الخارجية احمد عطاف في كلمته الختامية نجاح مسار وهران وهو يطفئ شمعته العاشرة في ظروف وتحولات خطيرة تستدعي تكثيف الجهود ، ووحدة الصف الافريقي للتصدي للهجمات الإرهابية وتنامي الأنظمة الحكومية غير الدستورية التي أضحت تشكل عقبة حقيقية و تهدد استقرار وتطور دول القارة السمراء. و من منصة الجلسة الختامية بقاعة الاجتماعات اظهر احمد عطاف النتائج الايجابية التي حققتها الندوة العاشرة خلال يومين متتالين من النقاشات والورشات المغلقة ، تعبيرا عن التضامن الإفريقي والالتفاف حول القيم والمبادئ التي ترافع من اجلها المنظومة لمواجهة التحديات التي تفرضها الأوضاع المضطربة اقليميا ودوليا . وثمن الوزير التوافقات والالتزامات والتوصيات التي تمت بَلْوَرَتُها في إطار هذه الدورة ، وفق نظرة واقعية واستشرافية ترمي أساساً إلى تكثيف الجهود الجماعية من أجل الاستجابة الهادفة والناجعة للتحديات الأمنية والسياسية ، وتحصين الكتلة الإفريقية بمجلس الأمن وبلوغ مستويات أعلى من التنسيق والتعاون بكل حكمة ومسؤولية. وفي حديثه عن قوة وصرامة الاتحاد الإفريقي في مواجهة الصدمات الخارجية عاد إلى مجموعة الأعضاء الافارقة التي اضحت من ابرز الكتل السياسية بالمجلس ، ومن أكثرها تجانساً وتآزراً وترابطاً عن غيرها من التكتلات الإقليمية الأخرى ، ما يجعل منها عهدة قارية يلتزم بها ممثلوها بهذه الهيئة الأممية المركزية ، كما أن توسع المجموعة الإفريقية بمجلس الأمن لتشمل في عضويتها دولاً قررت الانضواء تحت رايتها، على غرار جمهورية غويانا، أهم مؤشر على المصداقية والجاذبية التي صارت تحظى بها مجموعة الأفارقة الثلاث في مجلسٍ بات مُكَبَّلاً ، وشِبْهَ مشلولا ، ومنعدم الفعالية. ولم يخف الوزير القلق المستمر من التغيرات غير دستورية للحكومات التي بلغ اِنْتِشارُها مُستوياتٍ مقلقةً فرضت على المشاركين تخصيص جلسة كاملة لمناقشتها وتدارس السبل الكفيلة بالتصدي لها والوقاية منها والوقوف على مخرجات متينة تمكن من إزالة واستئصال الظاهرة .

يرجى كتابة : تعليقك