من دعم مطلق لولاية جديدة للجزائر وسيراليون في المجموعة "أ3" بأعلى هيأة أممية السنة المقبلة ، ومن اتفاق موحد وتضامن شامل لترشح الدولتين للظفر بالمهمة ، أسدل الستار عن نسخة 2023 مساء اليوم بعد مناقشات طويلة وعرض ملفات شائكة أضحت تعيق التعاون المشترك القاري .
رافع المشاركون اليوم وخلال الورشات الأخيرة للندوة رفيعة المستوى في طبعتها العاشرة من اجل مساندة ألية المجموعة الثلاث بانتخاب كل من الجزائر والسيراليون بجانب الموزمبيق في العهدة القادمة لتوحيد الصف الإقليمي وتجاوز العقبات التي حالت دون إسماع الصوت الإفريقي على مستوى مجلس الأمن لهيأة الأمم المتحدة ، لاسيما فيما يخص الانتهاكات المسجلة والانقسامات والخروقات المخلّة بالمبادئ القانونية الأساسية .
وركز المجتمعون في البيان الختامي على لائحة تمويل عمليات الدعم والدليل والتنسيق بين هيئتي المجموعة الثلاث والأمم المتحدة وعرضه بشكل نهائي خلال قمة فبراير حتى يتعزز بحلول وفصل واضح لهذه التوصيات ، خاصة أن الندوة تميزت بمشاركة واسعة لدول الاعضاء والدول المساندة كالنرويج والسويد .
وأكد في هذا الشأن ممثل المفوضية ، أنه بإمكان إدراج القارة في مكان أفضل ، من خلال ما يقدمه الاتحاد من أعمال وتوافق لتعزيز الديمقراطية والحوكمة والأمن الجماعي ، على اعتبار أن المفوضية ملتزمة بتحقيق الأهداف انطلاقا من مسار وهران ومبادرة إسكات البنادق وأجندة 2063 للاتحاد الإفريقي وهي مهمة صعبة لكنها في الوقت نفسه قابلة التحقيق أمام عزم وصرامة الجهاز وأمام شقه للطريق الصحيح بداية من من مسار وهران إلى الآليات القانونية المتفق عليها .
من جهتها أكدت سفيرة موزمبيق أن الجزائر قد سخرت السبل الناجعة وهيأت الأرضية التي تمخض عنها تقديم مخرجات متينة تصب في قالب وحدة الصف لتكون الدعم المساند للمجموعة أ3 في مهمتها المطروحة على مستوى مجلس الأمن الاممي وإسماع الصوت الإفريقي والمشاركة بقوة في صناعة القرارات الفاصلة لدعم القضايا العادلة والمضي نحو تكتل إفريقي بمعنى الكلمة
أكتب تعليقك