أكد مؤسس فريق أولمبي مدينة غليزان لكرة السلة مهدي مضمون أن غليزان ولاّدة للاعبي كرة السلة ولطالما كانت خزانا للمنتخب الوطني. وجاء في تصريح مهدي مضمون لـ"الجمهورية": "كرة السلة كانت من رواد الرياضة في ولاية غليزان، حيث كانت خزانا للمنتخب الوطني، خاصة في صنف الشباب إذ أعطت للمنتخب وكذلك الفرق المحلية عدة مواهب مثل : عابد بوسكين، بن يحيى بوزيد، محبوب جيلالي، سيف الدين مازوني، وفي فئة الإناث كوثر فلاحي التي شاركت مع المنتخب الوطني في كأس إفريقيا بالإسكندرية بمصر سنة 2012 ، لكن شعلة هذه الرياضيين انطفأت بسبب الضائقة المالية التي تعيشها الفرق، حيث لا يوجد أي دعم مالي و حتى ثقافة السبونسور لا توجد بالولاية، والمساعدات المالية التي نتلقاها من السلطات المحلية سواء من الولاية أو البلدية لا تكفي حتى لتسديد حقوق الإنخراط التي تفوق 93 مليون في الموسم، ناهيك عن كراء قاعة التدريب المقدر بـ 19 مليون في السنة، ضف إلى ذلك مصاريف تنقلات و مبيت و أكل و شرب اللاعبين، وكذلك البدلات الرياضية والكرات، حيث لحد الآن يتدرب كل فئات البراعم بثلاث كرات فقط". وواصل بخصوص الأزمة المالية: "مصاريف الفريق تجاوزت الـ 400 مليون سنتيم لكننا اضطررنا إلى تسديدها من أموالنا الخاصة ولكن لم نستطع تسويتها كلها حيث لا زالت 200 مليون ديون نحاول العثور على سبيل لتسديدها".