استفادت ولاية وهران خلال الأسبوع الماضي من دعم مالي ثاني يقدر بـ22 مليار و 600 مليون سنتيم موجهة لتهيئة المؤسسات التربوية وهي تعد إضافة إلى الغلاف المالي الذي سبق وأن تحصلت عليه أيضا والذي يراوح 145 مليار سنتيم والتي تم توزيعها على البلديات للشروع في عملية إعادة الاعتبار وصيانة مختلف المدارس بأطوارها التربوية الثلاثة لتحسين ظروف التمدرس والقضاء على أي نقائص مسجلة بها ، علما بأن والي وهران السعيد سعيود وجه تعليمات صارمة لرؤساء البلديات لأخذ هذا الجانب بعين الاعتبار ، وشدد في ذات السياق على إيلاء الأهمية للإطعام المدرسي، و أكد على توفير الوجبات الساخنة لجميع المتمدرسين، ودعا إلى إرفاق جميع المدارس التي هي قيد الإنجاز بالمطاعم حتى تكون جاهزة عند دخولها حيز الخدمة ، وأصر على أهمية توفير التدفئة بجميع المؤسسات التربوية دون استثناء وأكد بأنه لن يسمح بأي تهاون في هذا الجانب الذي سيعرف متابعة خاصة . علما بأن هذه التعليمات التي وجهها الوالي جاءت خلال أشغال المجلس التنفيذي الأخير الذي تضمن أيضا تقديم عرض من طرف مديرة البرمجة ومتابعة الميزانية حول العمليات المنتهية وغير المغلقة والمشاريع التي هي قيد الإنجاز لسنة 2022/2023 بقطاع التربية و عرض آخر قدم من قبل مدير الإدارة المحلية والذي تمحور حول وضعية العمليات المسجلة على عاتق ميزانية الولاية وصندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية والخاصة بأقسام التوسعة و المطاعم المدرسية، وتلك التي تتعلق بإعادة الاعتبار للمدارس الابتدائية. إلى جانب ذلك تم خلال الاجتماع التطرق إلى ملف هام أيضا والمتعلق بالتشغيل حيث أشار الوالي إلى أن ولاية وهران تحولت إلى قطب صناعي بامتياز وهو ما سينعكس إيجابا على قطاع التشغيل . منوها إلى أن المشاريع الاستثمارية التي تدعمت بها الولاية سمحت باستحداث الآلاف من مناصب الشغل ومن المنتظر أن يرتفع هذا العدد إلى أكثر من ذلك مع مشروع توسعة مركب توسيالي، و مصنع فيات الذي دخل مؤخرا حيز الاستغلال. ، هذا إضافة إلى المشروع الهام والخاص بمحطة تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض، وتوسعة ميناء أرزيو وغيرها من المشاريع.