القافلة الشبانية من الجالية الوطنية بالخارج تنهي زيارتها للجزائر

القافلة الشبانية من الجالية الوطنية بالخارج تنهي زيارتها للجزائر
مجتمع
أنهت القافلة الشبانية من الجالية الوطنية بالخارج مساء اليوم الخميس زيارتها إلى الجزائر ضمن قافلة الذاكرة التي نظمتها وزارة الشباب و الرياضة وغادرت نحو فرنسا انطلاقا من مطار وهران الدولي "أحمد بن بلة". وزار أعضاء القافلة مرفوقين بإطارات من الوزارة وإطارات من ولاية وهران اليوم ضمن برنامج اليوم الثاني والأخير من زيارتهم لعاصمة غرب البلاد المركب الرياضي الأولمبي ميلود هدفي و القرية المتوسطية ببلدية بئر الجير و مركز الفروسية "عنتر بن شداد" ببلدية السانيا و هي الهياكل التي احتضنت خلال السنوات الأخيرة تظاهرات رياضية دولية وقارية هامة. و كان والي وهران السعيد سعيود أقام سهرة أمس الأربعاء مأدبة عشاء على شرف الشباب المشاركين في القافلة بالقرية المتوسطية بعد مشاهدة فيلم ثوري تحت عنوان "هيليوبوليس" للمخرج جعفر قاسم بحضور إطارات من الولاية ومجاهدين. وكانت المناسبة فرصة لفتح دردشة بين الشباب الحاضرين والمجاهدين حول كفاح الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي و تضحياته على مدى أزيد من قرن وثلاثين سنة من الزمن في سبيل الاستقلال. وأكد الوالي خلال اللقاء أنه "لاحظ تمسك شباب الجالية الجزائرية في الخارج الذين شاركوا في قافلة الذاكرة بوطنهم الأم و اعتزازهم بالانتماء إليه وبتاريخه المجيد و هو ما برز من سعادتهم الغامرة بتواجدهم في الجزائر". و أكد أعضاء القافلة الذين زاروا بعض المعالم الأثرية و التاريخية للمدينة بينها متحف المجاهد وحصن سانتا كروز وجبل المرجاجو وبعض المراكز التجارية سعادتهم بوجودهم بمدينة "الباهية". ومن جهته أبرز أنيس نحالة الإطار بوزارة الشباب و الرياضة و المرافق للوفد الشباني أن شباب الجالية المشاركين في قافلة الذاكرة عاينوا عن كثب خلال زياراتهم لولايات بسكرة و قالمة و باتنة و تيزي وزو والجزائر العاصمة و أخيرا وهران الكثير من المناطق و الأحداث التي درسوا عنها في الكتب أو حكى لهم عنها أولياؤهم عن تاريخ الجزائر و طبيعتها كما كانت لهم فرصة التواصل المباشر مع بعض المشاركين في ثورة التحرير المجيدة. و غادر أعضاء القافلة الشبانية من أبناء الجالية الجزائرية بالخارج الجزائر بعد قضائهم 9 أيام بها زاروا خلالها الولايات التاريخية الست,ضمن قافلة الذاكرة التي نظمتها وزارة الشباب و الرياضة بالتنسيق مع مسجد باريس في إطار ترسيخ الذاكرة الوطنية وسط أبناء الجالية الجزائرية في الخارج لا سيما الشباب منهم ومد جسور التواصل معهم وربطهم بوطنهم الأم.

يرجى كتابة : تعليقك