نفذت قوات الاحتلال الصهيوني حملة اقتحامات واسعة في عدد من مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، أصابت خلالها عددا من المواطنين الفلسطينيين واعتقلت آخرين.
وأفادت مصادر محلية، أمس الإثنين وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، بأن عددا من المواطنين الفلسطينيين أصيبوا بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة /قصرة/ بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحم
جنود الاحتلال البلدة وأطلقوا الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين.
كما أصيب شاب فلسطيني من مخيم /الدهيشة/ جنوبي بيت لحم، جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه، حيث تم نقل الشاب إلى المستشفى مصابا بكسور وجروح في مختلف أنحاء جسده.
من ناحية أخرى، أصيب مواطن بشظايا الرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية /تل/ غربي نابلس، حيث اقتحم جنود الاحتلال القرية وأطلقوا الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين.
وفي القدس المحتلة، اندلعت مواجهات بين عدد من الشباب الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدتي /جبل المكبر/ و/العيسوية/، حيث اعتدى جنود الاحتلال على الشباب في البلدتين وأطلقوا قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه
المواطنين.
كما اقتحمت قوة عسكرية راجلة تابعة للاحتلال بلدة /قفين/ شمالي طولكرم، وسط إطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية /حوسان/ غربي بيت لحم، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، كما حاصر الجنود المنطقة وأجبروا أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها.
وفي السياق، اعتدى جنود الاحتلال ومستوطنون على عدد من المواطنين جنوبي الخليل، وأتلفوا محاصيلهم الزراعية وطاردوا المزارعين ورعاة الأغنام، وأجبروهم على مغادرة المراعي بعد الاعتداء عليهم، كما احتجزوا مواطنا ونكلوا به،
واحتجزوا كذلك طفلا ووالده في البلدة القديمة من مدينة الخليل.
وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين، وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع العدوان الصهيوني غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.