استشهد 3 شباب فلسطينيين، امس الاثنين ، برصاص الاحتلال الصهيوني في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، بأن قوة خاصة ترافقها قوات كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت ضاحية /اكتابا/ شرقي طولكرم وأطلقت الرصاص بكثافة تجاه مركبة متوقفة في المكان، قبل أن تحاصر أحد المنازل
في المنطقة وتطلق الرصاص على الشباب الثلاثة داخله.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها، وصول الشهداء يوسف علي الخولي (22 عاما)، وعاهد سلمان موسى (23 عاما)، وطارق أمجد شاهين (24 عاما)، إلى مستشفى طولكرم الحكومي، مشيرة إلى أن جثمان أحد الشهداء تعرض للدهس من قبل مركبة عسكرية صهيونية قبل انسحاب الجنود من المنطقة، كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا آخر بعد إصابته لم تعرف هويته بعد.
من جانبها، أشارت مصادر بالهلال الأحمر في طولكرم إلى أن قوات الاحتلال منعت مركباتها من الوصول للشهداء، تحت تهديد السلاح، حيث لم تتمكن من الوصول إلى المنطقة إلا بعد انسحاب قوات الاحتلال منها، كما أعلنت القوى الوطنية في
طولكرم الإضراب الشامل اليوم الثلاثاء، حدادا على أرواح الشهداء.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد جرائم وانتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين في مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية المحتلة، والتي زادت وتيرتها بالتزامن مع العدوان الصهيوني غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر
أكتوبر الماضي، والذي خلف عشرات الآلاف من الشهداء والمفقودين والجرحى من المدنيين العزل، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.