لا تزال ولاية وهران تعاني من العديد من النقائص لا سيما ما تعلق منها بشبكات الصرف الصحي و المياه الصالحة للشرب الموجودة في وضع كارثي حسبما صرح به والي الولاية، الذي أشار إلى أن هذا الإشكال كان سببا في خلق الكثير من النقاط السوداء، خاصة ما تعلق بالتسربات التي تتسبب غالبا في إنسداد الطرقات و المحاور الدورانية مع سقوط الأمطار. و نوه إلى أنه على حسب تقرير مديرية الري والموارد المائية فإن الولاية بحاجة إلى 10 مليار سنتيم كغلاف مالي من أجل صيانة الشبكات لوحدها فقط منها، وأزيد من 7 مليار سنتيم للصرف الصحي هذا دون احتساب المشاريع الأخرى الخاصة بالتوسعة، وهو ما يعكس الوضع الفعلي والحقيقي لهذا المشكل، الذي أضحى يستدعي تدخلا عاجلا لحله وإعادة الاعتبار لمختلف الشبكات، وبالتالي رفع الغبن عن المواطن الذي طالما عانى من التسربات والانسدادات. و نوه إلى أن هذا الإشكال يعاني منه حتى سكان الترقيات العقارية المتواجدة بوهران، مما يؤكد بأن وهران بحاجة أكثر إلى الصيانة وإعادة الإعتبار لتمكين الساكنة من العيش الكريم، موضحا بأن 64 بالمائة من مجموع 100 محطة رفع لمياه الصرف الصحي تتواجد في وضعية غير لائقة، وهي بحاجة إلى الصيانة.