اليوم العربي لمحو الأمية.... احتفالية خاصة بولاية غليزان

اليوم العربي لمحو الأمية.... احتفالية خاصة بولاية غليزان
الجهوي
نظم الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار ملحقة غليزان احتفالية خاصة ببيت الشباب الشهيد بن نعمةفي إطار الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية الذي يصادف الثامن من جانفي من كل سنة، شارك فيها عدد من المتمدرسين المتمدرسات والمعلمين والمؤطرين والشركاء.وتخللت الاحتفالية عدة نشاطات فكرية وفنية، من بينها مسابقة فكرية بين فوجين من المتمدرسات، حيث تنافست على الإجابة عن أسئلة متعلقة بالثقافة العامة و اللغة العربية والتاريخ والرياضيات، وقد أظهرت المتمدرسات مستوى عاليا من الثقافة والمعرفة، رغم أنهن كن يوما ما أميات تماما.وفي تصريح للجمهورية، قال مدير ملحقة الديوان جمال دحمان: "كما جرت العادة نحتفل ككل سنة بهذا اليوم نلتقي ونجتمع بالمعلمين وبالدارسين وبشركائنا ونحاول أن نحسس بعضنا البعض، أن نقف على مدى ما وصلت إليه الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية التي اقرتها الدولة منذ سنة 2007 من أجل القضاء على الأمية في بلادنا، وقد سطرنا هذه الاحتفالية الخاصة التي التقى فيها المعلمون والدارسون، والغاية دائما هي التحسيس والتأكيد بضرورة القضاء على الأمية".وأضاف دحمان أن ولاية غليزان تحصي 6740 دارس ودارسة، منهم 3740 في المستوى الأول يعني مسجلون جدد التحقوا بفصول محو الأمية مع بداية السنة الدراسية و3000 مسجل في المستوى الثاني وسيجتازون امتحان التحرر من الأمية، وأشار إلى أن نسبة الإناث دائما تتفوق على الذكور حيث بلغت 5940 دارسة وعدد الرجال الدارسين بلغ 800 فقط من المسجلين في فصول محو الأمية بولاية غليزان، وكشف أن الشيء الجديد هو إضافة بلديتين وهما ولاد سيدي الميهوب والحاسي، ليبلغ عدد الأقسام 36 بلدية من مجموع 38 عبر تراب الولاية، وقال: "هذا يدل على أننا نسعى جاهدين للوصول إلى كل الفئات المستهدفة وخاصة في المناطق النائية والمحرومة". وفي ختام الاحتفالية، جرى تكريم المشاركات في المسابقة الفكرية مع بعض المدرسين والمؤطرين من ذات ملحقة الديوان، في جو بهيج مع حضور بارز للمتمدرسات من كبار السن. وقالت إحداهن للجريدة: "أنا أشعر بسعادة غامرة و اليوم أستطيع القراءة بشكل سهل وأحفظ القرآن بعد أن كنت أمية تماما، وأبدت شكرها العميق لمعلماتها في الفصل اللاتي يعود إليهن الفضل في تعلمها وبهذه المناسبة، أتقدم بالتهنئة لكل الدارسين والدارسات زملائي والمعلمين والمعلمات والمؤطرين والمؤطرات الذين يساهمون في محاربة آفة الأمية وتعزيز التعليم والثقافة في بلادنا".

يرجى كتابة : تعليقك