تم اليوم الثلاثاء بمقر المجلس الشعبي الوطني تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة "الجزائر- التشيك" بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين, خاصة على المستوى البرلماني، حسب ما أفاد به بيان لذات الهيئة التشريعية. وخلال إشرافه على مراسم التنصيب, أبرز نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني, منذر بودن, أهمية هذه المجموعة البرلمانية في "مسار توطيد العلاقات الثنائية بين الجزائر والتشيك, خاصة على المستوى البرلماني, لا سيما في ظل التحولات الجذرية التي عرفتها العلاقات الدولية في السنوات الأخيرة والتي فتحت المجال للبرلمانات لتؤدي دورا خاصا في تكريس الصداقة بين الشعوب". كما أعرب عن أمله في أن تشكل هذه المجموعة "لبنة جديدة في دعم التعاون والتبادل بين البلدين في كافة المجالات". بدوره، تطرق سفير جمهورية التشيك بالجزائر, يان تشرني, الى "الصداقة التاريخية" في العلاقات بين البلدين, مؤكدا "إمكانية الارتقاء بها بشكل أكبر, خاصة في جوانبها الاقتصادية, الثقافية والسياحية". كما دعا في ذات السياق إلى "مواصلة الحوار البناء بين البلدين من أجل تنسيق المواقف خدمة للمصالح المشتركة". من جانبها، اعتبرت ممثلة وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, بوركوة سهيلة, أن العلاقات بين الجزائر وجمهورية التشيك "مميزة ومبنية على الصداقة والاحترام المتبادل", مذكرة بأن البلدين "يسعيان إلى تنويع وتعزيز الإطار القانوني للتعاون الثنائي الذي من شأنه أن يدفع بعلاقاتهما الثنائية إلى مستوى أرقى يتناسب مع تطلعاتهما لبناء شراكة تعاون أكثر تنوعا وثراء". للإشارة, عادت رئاسة المجموعة إلى النائب عبد الرفيق براهمية الذي نوه بـ"تقارب الرؤى بين البلدين حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية", مسجلا "حرص المجموعة على دعم هذا التقارب من خلال النشاطات التي تعززه وتسمح بتقديم إضافة للجهود المبذولة للارتقاء به على شتى الأصعدة".