الذكرى ال 56 لتأسيس أوابك: إنشاء المنظمة نقطة تحول جوهرية في مسيرة العمل العربي المشترك

الذكرى ال 56 لتأسيس أوابك: إنشاء المنظمة نقطة تحول جوهرية في مسيرة العمل العربي المشترك
اقتصاد
أكد الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"، جمال عيسى اللوغاني اليوم الثلاثاء، أن إنشاء المنظمة نقطة تحول جوهرية في مسيرة العمل العربي المشترك، مذكرا أن هدفها الرئيسي هو تعاون الدول الأعضاء في مختلف أوجه النشاط الاقتصادي في صناعة البترول. وقال السيد اللوغاني بمناسبة الذكرى ال 56 لإنشاء منظمة أوابك، التي تصادف يوم 9 يناير من كل سنة، أن إنشاء المنظمة يعتبر "نقطة تحول جوهرية في مسيرة العمل العربي المشترك، وذلك من خلال تركيز المنظمة على التعاون بين الدول الأعضاء بقصد تحقيق المصالح والمنافع الاقتصادية المشتركة، وقد تم ذلك عن طريق تأسيس مجموعة من الشركات المنبثقة عن الدول الأعضاء في المنظمة"، وفقا للتصريح الذي أوردته المنظمة على موقعها الرسمي. وأضاف أنه على مدى العقود الماضية قد ساهمت الشركات العربية المنبثقة بصورة "فاعلة، في تعزيز مسيرة الصناعة البترولية العربية، وذلك من خلال ما نفذته أو مولته من مشاريع بترولية استفادت منه معظم الدول العربية الأعضاء وغير الأعضاء على حد سواء". كما أشار إلى أن هدف المنظمة الرئيسي هو تعاون الدول الأعضاء في مختلف أوجه النشاط الاقتصادي في صناعة البترول وتحقيق أوثق العلاقات فيما بينها في هذا المجال وايجاد الوسائل والسبل للمحافظة على مصالح أعضائها المشروعة في هذه الصناعة، فرادى ومجتمعين، و"توحيد الجهود لتأمين وصول البترول إلى أسواق استهلاكه بشروط عادلة ومعقولة" وتوفير الظروف الملائمة لرأس المال والخبرة المستثمرين في صناعة البترول في الدول الأعضاء. كما أكد على حرص الأمانة العامة للمنظمة على متابعة كافة التطورات الجارية في الصناعة البترولية العالمية، وتقوم برصد انعكاساتها على اقتصادات الدول الأعضاء، وذلك من خلال ما تقوم به من دراسات فنية واقتصادية في هذا الشأن. وأضاف المسؤول ذاته أنه "مع تطور صناعة الطاقة وتزايد الاهتمام بالطاقة المتجددة والنظيفة والمستدامة واستحداث كثير من التشريعات البيئية الصارمة والاهتمام بقضايا البيئة وتغير المناخ، أصدر مجلس وزراء المنظمة القرار رقم 9/109 بتاريخ 12 ديسمبر 2022 بشأن مراجعة وتطوير نشاطات المنظمة وأهدافها، وحتى تسميتها لتتماشى مع ما يحدث من تطورات على صعيد الصناعة وتكنولوجيا انتاج الطاقة، والتشريعات البيئية، ولتتمكن من لعب دور أكبر وأكثر فاعلية وفق رسالة ورؤية عصرية أكثر شمولا وقدرة على مواجهة تحديات هذا العصر".

يرجى كتابة : تعليقك