الاحتفال بيناير .....حلويات تقليدية وعصرية بحلة امازيغية تستهوي الزبائن

الاحتفال بيناير .....حلويات تقليدية وعصرية بحلة امازيغية تستهوي الزبائن
مجتمع
تعرض محلات الحلويات المناسبتية والتقليدية المنتشرة عبر أحياء وشوارع مدينة وهران أشكالا من الحلويات التقليدية التي أدخلت عليها لمسة جديدة بأنامل الحرفيين الجزائريين والجزائريات من خلال تجسيد الثقافة الامازيغية عبر قطع الحلويات وكذا الكعكات المزينة بمختلف الأحرف والرسوم وكذا الحلي الذي يعكس ثقافة هذه الأمة وهذا تزامنا مع الاحتفالات المقامة بمناسبة السنة الأمازيغية الـ 2974 المصادفة لتاريخ 12 يناير 2024. هذه الحلويات التي عرفت اقبالا واسعا من قبل الزبائن، تعرض بأشكال وألوان متجانسة وبأسعار متعددة، حيث وجدنا السيدة "ام ليث للحلويات " تعرض الحبة الواحدة من حلوة الصابلي بـ 80 دج، نفس الشيء بالنسبة للتمر المحشو بالمكسرات والمزين، أما الكعكة ذات حجم 5 أشخاص المحشوة بالكريمة والمكسرات فتجهزها مقابل 1500 دج، ويرتفع المبلغ مع نوعية المستلزمات المضافة لكل كعكة وحسب الحجم. كما وجدنا حلويات أخرى مثل المخبز وحلوة الطابع المشكلين على قالب ألبسة الفستان القبائلي أو سروال اللوبيا وحلويات أخرى مزينة بوشاح الألوان (الأسود والأحمر أو الياجوري) الذي تستعمله النساء القبائليات اما غطاء على الرأس أو كـ (فوطة) فوق الملابس لحمايتها من الأوساخ خلال انجاز الأعمال المنزلية أو الفلاحية، لم يتوقف ابداع هؤلاء الحرفيين هنا، بل قاموا بتشكيل حلويات أخرى تمثل الحلي الأمازيغي مثل: (الخلالة، المقياس، الزروف...الخ) والتي تعتمد في صناعتها على الفضة ما دفع صانعي الحلويات على تزيين حلوياتهم باللون الفضي للتلوين الغذائي. كما وجدنا البعض من هؤلاء الحرفيين يزينون اكلة الـ "طمينة أو التقنتة" بكتابة تمنيات سعيدة باللغة الأمازيغية مثل كلمة " اسقاس أمقاس" والتي تعني " سنة سعيدة " .

يرجى كتابة : تعليقك