تدعم بتجهيزات طبية متطورة .... مستشفى الاستعجالات بوادي تليلات عملي

تدعم بتجهيزات طبية متطورة .... مستشفى الاستعجالات  بوادي تليلات عملي
صحة وتكنولوجيا
دخل مستشفى 120 سرير" الدكتور محمودي محمد" ببلدية وادي تليلات حيز الخدمة جزئيا ، و هو يتوفر على تجهيزات طبية جد متطورة ، مكنت مؤخرا من إجراء أول عملية جراحية دقيقة به دامت قرابة الساعتين لمريض أصيب بنزيف حاد على مستوى الدماغ جراء حادث مرور والذي تم إنقاذه بفضل سرعة استجابة الفريق الطبي التابع لمصلحة جراحة الأعصاب بالمؤسسة الاستشفائية "الفاتح نوفمبر" بايسطو الذي تنقل إلى المستشفى وقام بالتكفل بهذه الحالة مساهمة منهم في تقديم الخدمات الصحية على مستوى هذه المؤسسة الاستشفائية الجديدة باعتبارها من أهم المستشفيات بالوطن متخصصة في التكفل بالحالات الاستعجالية الطبية و الجراحية والتي تم انجازها تبعا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون . علما بأن هذا المرفق الصحي عبارة عن مركز صدمات يجمع كل التخصصات الاستعجالية الطبية الجراحية الدقيقة للتكفل بمرضى ولاية وهران خاصة و الجهة الغربية نظرا لقربه من الطريق السيارالشرق غرب الذي تسجل به العديد من حوادث المرور، مما يسمح بالتكفل بالحالات المستعجلة لتلقي العلاج وتقديم الإسعافات ، فضلا عن ذلك فهو يساهم في تخفيف الضغط عن المصالح الاستعجالية الأخرى المتواجدة بالمؤسسات الاستشفائية التي تتوفرعليها الولاية على غرار مستشفى "الفاتح نوفمبر" بايسطو و المستشفى الجامعي ببلاطو ومستشفى قديل و المحقن بأرزيو و "مجبرتامي" بعين الترك. مع الإشارة إلى أن مديرية الصحة و السكان فتحت بمستشفى " الدكتورمحمد محمودي " بوادي تليلات الذي من المنتظر أن يتم تدشينه الرسمي تزامنا مع الاحتفاءات المخلدة ليوم الشهيد المصادف ل 18 فيفري القادم ، مسابقة توظيف على أساس الشهادة في رتبة طبيب عام في الصحة العمومية ب 10 مناصب و4 مناصب أخرى في رتبة صيدلي عام في الصحة. وما يجدر التذكير به هو أنه إضافة إلى هذه المؤسسة الاستشفائية ستتدعم ولاية وهران قريبا بمستشفيين أيضا ،هما في مرحلة التجهيز يتعلقان بكل من مستشفى 240 سريرا بحي "النجمة" الذي سبق و أن استغل منذ سنتين في التكفل بالحالات المصابة بفيروس "كورونا "، و كذا مستشفى 60 سرير ا ببلدية الكرمة و معهد مكافحة السرطان الذي يعرف تقدما ملحوظا في وتيرة الأشغال و الذي يضم بدوره 120 سريرا للتكفل بالحالات المصابة بداء السرطان ، و هي تعد إضافة هامة إلى المستشفيات الأخرى التي دخلت حيز الاستغلال مؤخرا كمستشفى 240 سرير بقديل و مستشفى 120 سرير ا المتخصص في الحروق الكبرى بايسطو و مستشفى 120 سريرا الذي رفع عدد الأسرة بمستشفى طب الأطفال بكناستال ، دون أن ننسى الإشارة إلى مؤسسة "الفاتح نوفمبر" و المستشفى الجامعي " بن زرجب" ببلاطو و مستشفى المحقن و"مجبر تامي" بعين الترك والتي جعلت من وهران قطبا صحيا بامتياز في انتظار انطلاق أشغال المؤسستين الاستشفائيتين اللتين تدعمت بهما الولاية مؤخرا من بينهما مستشفى 60 سرير ا المتخصص في أمراض "الرأس و الرقبة" الذي سيتم انجازه بمنطقة ايسطو و مستشفى 60 سريرا للأمراض التنفسية و الحساسية ببطيوة .

يرجى كتابة : تعليقك