كرة الجرس: تعيين الجزائري ميلود جلايلي ضمن مجموعة العمل للاتحاد الدولي لرياضات ناقصي البصر

كرة الجرس: تعيين الجزائري ميلود جلايلي ضمن مجموعة العمل للاتحاد الدولي  لرياضات ناقصي البصر
رياضة
عين الاتحاد الدولي لرياضات ناقصي البصر مدرب المنتخب الوطني لكرة الجرس (سيدات), ميلود جلايلي, كعضو في مجموعة العمل, ممثلا للقارة الافريقية, التي تم إنشاؤها لدراسة كل الامور التقنية المتعلقة بهذه الرياضة وتقديم اقتراحات كفيلة بتطويرها مستقبلا, وذلك ضمن خطة عمل لفترة ما بعد الالعاب البرالمبية بباريس-2024, حسبما علم اليوم الخميس من الاتحادية الجزائرية لذوي الاحتياجات الخاصة. وقال رئيس الهيأة الدولية الاذربيجاني, إلغار رحيموف: "بعد معاينات عديدة على الميدان واستطلاع واسع النطاق, قررنا تشكيل مجموعة عمل مكونة من 13 شخصا من الخبراء والعريفين برياضة كرة الجرس على كل المستويات من أجل فحص على المدى القصير جميع القضايا المتعلقة بهذه الرياضة ووضع خطة عمل لفترة ما بعد العاب باريس البرالمبية، وذلك انطلاقا من التقدم الملحوظ الذي عرفته هذه الرياضة في السنوات الاخيرة". وكان من بين التقنيين المختارين على المستوى القاري, الجزائري ميلود جلايلي الذي صرح لواج عن تعيين ضمن هذه المجموعة, قائلا: " يشرفني كثيرا هذا التعيين, كممثل لمنطقة إفريقيا بصفة عامة والجزائر بصفة خاصة. على هامش البطولة الافريقية الأخيرة بمصر، اتصل بي ممثلو الاتحاد الدولي وطلبوا مني ضرورة الانضمام إلى مجموعة عمل موسعة ستنظر في مستقبل كرة الهدف وتطوريها على المستوى الإقليمي والعالمي. مجموعة العمل هذه ستعمل على دراسة وضعية رياضة كرة الجرس على كل المستويات وكل في منطقته, ثم تقديم مقترحاتنا على أعلى مستوى ومن ثم إسماع صوت إفريقيا بصفة خاصة بشأن الوضع الحالي لهذا التخصص وإنجازاته، ومن ذلك الصعوبات والمشاكل المتعلقة بنقص الامكانيات التي تعرقل تطوير هذه الرياضة بالطريقة المنشودة، لأن المادة الخامة والعامل البشري موجودين". ولدى صاحب الفكرة, رحيموف, قناعة راسخة أن مجموعة العمل هذه, "قادرة على تسطير برنامج عمل في مستوى تطلعات رياضة كرة الجرس ومحبيها وكذا الاتحاد الدولي لرياضات ناقصي البصر, ومن ثمة تقديم اقتراحات كفيلة بالرقي بهذه الرياضة إلى مستوى أعلى بكثير, مع تمنياتنا فقط أن الاسرة الرياضية تشاركهم وتساهم بشكل إيجابي هذه الفريق بإعادة النظر في هذه الرياضة وتموينها بتوصيات واقتراحات بناءة". وتجدر الاشارة إلى فكرة انشاء مجموعة العمل هذه جاء بعد سلسلة من الاجتماعات مع محيط رياضة كرة الجرس, من مسيرين ومدربين ولاعبين ومشجعين ومرافقين لهذه الرياضة والرعاة المهتمين خلال مختلف الاحداث الرياضية التي تم تنظيمها. وخلال هذه اللقاءات, عبر رئيس الاتحاد الدولي ارتياحه التام للطريقة التي سمحت تطوير رياضة كرة الجرس في السنوات القليلة الماضية وللإرادة التي أبداها التقنيون على الميدان للرفع من المستوى الفني. وحسب إحصائيات الاتحاد الدولي, فإن أكثر من 1200 لاعبا على المستوى الدولي ينشطون حاليا, كما يتم تنظيم أزيد من 25 منافسة سنويا, ناهيك عن التزايد المستمر لعدد الأندية التي تنشط في ذات المجال. وبعد كل هذا الكم من النشاطات لرياضة برالمبية, هناك حاجة ماسة لتوحيد الرؤى حول قوانين اللعب وأسسها والتحكيم والتصنيف والوسائل المستعملة والبث المستمر للدورات والرعاة ..إلخ. كل هذه الامور من الضروري أن تأخذها مجموعة العمل بعين الاعتبار مستقبلا.

يرجى كتابة : تعليقك