أطلقت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه " أبوس "حملة إعلامية تحسيسية حول خطر تسربات الغاز خاصة بعد الحوادث العديدة المسجلة بمختلف الولايات و هذا تحث شعار " شتاء دافئ بيت أمن " و هذا من خلال نشرها لتوصيات و إرشادات وإعلانات مكثفة عبر صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي كونها الأقرب و الأكثر تصفحا و إطلاعا من المواطنين. هذا زيادة على خرجات تجريها مكاتبها و منها مكتب ولاية وهران بالتنسيق مع مختلف المصالح و الهيئات للتحسيس بضرورة الحذر من تسربات الغاز من خلال تفحص شبكات التوصيل الداخلية و التذكير بخطورة استعمال أنبوب تصريف الغازات المحروقة القابل للتمدد و هذا حسب مضمون توصيات وزارة الداخلية التي صدرت مؤخرا حيث أنه يتلف بسرعة من خلال نشوء ثقوب لا تظهر، قد تشكل خطر على المواطنين ناهيك عن ضرورة التهوية حيث أن جميع التدوينات على صفحاتها تذكر بذلك من خلال كتابة التوصية التالية "مهما كان الطقس باردا لا تقم بسد جميع منافد التهوية في المنزل "مع صور و منشورات تظهر خطورة الأمر لتحسيس مستعملي أجهزة التدفئة الغاز بأهمية الحذر ثم الحذر تفاديا لحالات الاختناق التي عرفت هذه السنة و السنة الماضية تزايدا ملفتا للنظر ما يعكس خطورة الأمر خاصة و أن أنظمة التدفئة الأخرى و لاسيما التدفئة المركزية ليست في متناول أغلبية المواطنين لغلاء تكاليفها عند عملية التركيب و إن كانت أأمن من التدفئة بالغاز و اقل تكلفة من حيث أعباء استهلاك الغاز و المياه فيما بعد إلا أن تجهيزات التركيب و مصاريف اليد العاملة عند وضعها بالمنازل تفوق قدرة المواطن البسيط و من تم فإن التدفئة بالغاز تبقى متاحة لكن يجب الحذر عند استعمالها و الاستفادة من مختلف العمليات التحسيسية و الإعلامية و التوعوية التي تجريها مختلف المصالح و الهيئات و الجمعيات و منها شركة سونلغاز حيث تجدر الإشارة إلى كون فروع سونلغاز التوزيع ، كانت قد أطلقت الحملة التحسيسية السنوية حول الاستعمال الآمن للغاز من خلال تنظيم أيام دراسية على مستوى جميع مديريات التوزيع عبر التراب الوطني،و منها ولاية وهران و التي تناولت موضوع "أهمية صيانة الشبكات الداخلية و مراقبة قنوات تصريف الغازات المحروقة" و هذا بحضور مختلف الفاعلين الميدانيين و الشركاء في هذه الحملة ،هذا إضافة لعملية تركيب كواشف التسربات التي توفر 50% من الحماية ، لذا ينصح المواطنين بضرورة الالتزام بمعايير الأمن و السلامة كالتهوية و صيانة أجهزة الغاز و يحب مراقبة أجهزة الكشف عن غاز أحادي اكسيد الكربون مع الحرص على تغيير البطارية و مدة صلاحيته و هي جميعها إجراءات تندرج في إطار حماية المواطنين .